فقه الحُب ..

لـ أحمد طارق عواجة، ، في الغزل والوصف، 11، آخر تحديث

فقه الحُب .. - أحمد طارق عواجة

الحُب بحر
لست تعلم ما به
فَشط الحبِّ آبداً
لا يدرك مداه
ولا كُل الناس
في المحبة سواء
ولا من أعطي مثل
ما أخذت يداه
كل شىء لأجل الحُب نحيا به
من مات في الحُب
لم يبقي سواه
وتطوف بنا الدنيا
لنبني حلمنا
ونجول في الأرض
بغير اتجاه
ليس كل من تحدث عن الحُب آمن به
ولا كل من تحدث يجيد فاه
ذاك الجنون والعقل في آن به
ذاك حلم في الأرض والآخر سماه
لعلي أجد في الحُب
ما عشت له
فإن مت فقد رَحم الله عزيز هواه
 
 
أحمد طارق عواجة
فقه الحب
© 2024 - موقع الشعر