فصيح( زاهد الأمواه)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح( زاهد الأمواه) - أحمد بن محمد حنّان

خَلقٌ ضَعيفٌ قَدْ نَشأْنَا بِحليةٍ
عِندَ الخِصامِ وكَثرةِ الأفَواهِ

لَكنهُنَّ إذَا هَممَّنَ بِصَمتنَا
سُحرُ العُيونِ يَسوسُ بالإكْراهِ

إنَّ العُيونَ وسُحرَهنَّ نَواصلٌ
تَفْتكنَ فِي سِلمٍ وَهنَّ سَواهِي

كَيفَ التِي بالعَمدِ تُرسُلُ سَهمَهَا
فِي قَلبِ شَيخٍ زاهدِ الأمْواهِ

لاَ مالَ يُسعفهُ إذَا فِيهَا غَوى
والودُّ رهنُ بَنانِها والجَاهِ

إنَّ النسَاءَ أَسَرنَ كَيداً يُوسفَ
والربُّ لَولاهُ لَكُنَّ دَواهِي

منْ بعدِ قَولِي لَمْ يَزلْ نَهمُ الكرى
بَينَ الجُمُوعِ بمقْلتِيهِ يُباهِي!

قَدْ بِتُّ فِي حرزٍ أُهنئُ مُهجَتِي
إيمانَها ونَهيتُهَا بِنَواهِي

يَا ذَا البَلادةِ لاَ تُعبْ إيْمانَنَا
قدْ بِتُّ أَشكُو حُبَّهَا لإلَهِي

خَسْرانُ تَحسَبُ أنَّ مِثلََكَ رابحٌ
حَتَّى بِنومِكَ عَنْ إلهِكَ لاَهِي

1/10/2021
© 2024 - موقع الشعر