يالله المعبود يامنشى السحايب - شقير بن عقيل الجذع

شقير بن عقيل الجذع
يالله المعبود يامنشى السحايب

يا اله كل الامه تلتجيبه
ياعزيز الجاه علام الغوايب

من دعاك ادعات مخلص تستجيبه
تاصل الطيب وقضاي النوايب

والردي تقطع من الجبعه نصيبه
في حياته ذوقه مر الغلايب

وفي مماته جعل رحمتك تعذيبه
الرجال اصناف والدنيا عجايب

والعلوم اطوال القصه غريبه
واللوازم عرفتنا كل خايب

وعرفتنا وقفت الطيب وطيبه
والفخر للي ليا جات الصعايب

ما يصد وفعل غيره يستنيبه
مثل تركي ذخر حماي الركايب

شيخنا اللي فالمواقف نعتزيبه
شيخ روق عمر حلال النشايب

يطلق المسجون ويفلش صليبه
حاضرن ذكره لو ان الراس غايب

مثل نجم سهيل كلن يقتدي به
من شبابه لين مات العام شايب

كل شيخان القبايل تلتجيبه
ويوم مات معقبن عطب الضرايب

تركي اللي للخفيفه والصعيبه
مثل ضلعن ماتزعزعه الهبايب

والحجا يامن به اللي يحتجي به
مزبن المضيوم تنصاه النجايب

من حداه الوقت نصاه النجيبه
مزبنن للطيبين عن المصايب

نايد الاجناب ولا من عتيبه
من بلي بمصيبةٍ ولها سبايب

عنّد ولا جتبها القدره غصيبه
اجنبي ولا من الربع القرايب

يزبنه عند اللزوم وينتخي به
تركى اللي لو شري بالدم رايب

نصرت المظلوم من فعله وطيبه
ماص مفراص يخلص صلب ذايب

الصخور تذوب منهو لا تذيبه
معدنه فولاذ وفعوله غرايب

ذخر شيخانٍ مضاربهم عطيبه
كم جريح وكم قتيل وكم صوايب

وكم شعيبن قد شبع طيره وذيبه
من يدين مروية عدل الذرايب

جب شلفا بسرة القلب تغدي به
مثل معتق وانشدوا هاك الجذايب

وغيرها اللي في طلال وفي شعيبه
يوم جاء للملح دخان ولهايب

ثم ساقوا بالجمل ساد الذويبه
وقعتن تودع سواد الراس شايب

والمنع مرفوع مازولن يحكي به
© 2024 - موقع الشعر