نجمة في سمائي

لـ لطفي القسمي، ، في الغزل والوصف، 22، آخر تحديث

نجمة في سمائي - لطفي القسمي

نجمة مضيئة في سمائي
وأنا أراقب نجمة سمائي
ولا أستطيع لمسها
تراقبها عيني من بعيد
ويتمناها قلبي من قريب
وأنا بين ذلك وذاك
كالمسجون في نفسه
أعيش في متمنياتي
ويعميني الأمل عن الحقيقية
وكل سنة تزداد النجمة جمالا
ويزداد نورها نورا
وأنا مرآة انعكاسها
يصيبني نورها
فأمتصه ولا أعكسه
فيسكنني ضياءها
ويحبسني في عالمها
وأنا سجينها بطوع إرادتي
أملك المفتاح ولا أملكه
وقلت لسجان سجنها
هل أنا الوحيد المسجون هنا؟!
وتمنيت أن أكون أول سجنائها
وآخر سجناء قلبها
وقلت للسجان
أوصل لها رسالتي
قلبي زهيد
وطامع فيك
أراك كنجمة مهجورة
وأنا الوحيد الذي يسكنك ولا تدرين
أراقبك من بعيد
وأريد أن أحيا فيك
وأنهي عالمك المهجور
فيا نجمة في سمائي
حرريني من سجني
ولبي ندائي
ولا تكسري أمالي
كوني بلسمي
ولا تكون خنجرا
يجرح ولا يداوي
#لطفي القسمي
قصيدة: نجمة في سمائي
© 2024 - موقع الشعر