وجه الندم

لـ مازن يحيى، ، في العتب والفراق، 32، آخر تحديث

وجه الندم - مازن يحيى

( وجه الندم )
النّص :

حبّيتها حبّ الغيارى الطّاهرين
حبّيتها حبّ الرّجال و جيتها

امشي على باب القِدر و التّايهين
حتّى لمِح قلبي مشارف بيتها

و اللي كتمته داخلي اصبح يبين
و الذكريات اللي غدتْ أحييتها

من بعد قربك انقلب وجْهي حزين
وقلوب خلق الله غصبْ بكّيتها

و كنت اشوفك في وجيه الحاضرين
و طيوفك اللي جاتني ضمّيتها

قالت أحبّك و اثرها ما هي يقين
واللي بقى ثلث العُمر و هديتها

وهديتها ضحكه حزينه من سنين
ضحكه بها من دنيتي تشتيتها

طاحت دموعي و اعتلى صوت الحنين
طاحت عَلى خدّي ولا خبّيتها

ياللاسف بالحُبّ صرنا خاسرِين
و اخر جروحي مِن يدكْ غطّيتها

بلحاف صدري من عيون العابرين
خلّيتها ذكرى ولا داويتها

حبيبتي ماعاد ينفع لو تجين
منّك اصابيع النّدم عظّيتها

صدّيت عنّك و الالم فيني سجين
و في داخَلي كلمة ولا بدّيتها

- مازن يحيى .
© 2024 - موقع الشعر