عندما جاء الجزاردخل مدينة الأنوارفخرج الحماروقدم الحليب والثمارففرح الجزاروعفى عن الحماروأعطى له العلف ليجترحول المدينة رابط الأحرارورموا منزل الجزارالجزار غضب وأرسل الإنذارطيورا قصفت الأحرارالأحرار تغطوا بالأحجارواحتموا بالأشجاروأقسموا على الانتصاروقطع دابر الجزارفكتب الله لهم الانتصاروأخرجوا الجزار من الدياروعندما رأى الحمار الوطن تحررخرج من القفاروصعد المنبروأعلن الانتصاروقلد نفسه وسام البطل المغواروسلب الأحرار طعم الانتصاروأرسلهم إلى القفاروأسدل الستارأحفاد الأحرار عاشوا بين الأحجاروعاشوا وسط الاحتقاروصمدوا رغم الافتقاروقطعوا الوديان والانهاروبنوا مستقبلا وسط الاعصارلكن الأمر لم يرق حفدة الحمارفخرجوا لمواجهة أبناء الأحراروصعدوا المنبر كما فعل الحماروأعلنوا أن حفدة الأحرار أشرارولا يجوز معهم الحوارولا حق لهم في وطن حرره الحماروأرسلوا رموز الاستعمارليقمعوا صوت الأحرارفأعلن حفدة الأحرارأن الوطن الذي حرره الأحرارسرقه من قدم الحليب والثمار للجزارولا يجوز لنا ترك وطننا في يد الحمارفأعلنوا في بيان الإخبارأننا نحن أبناء الأحرارنعلن أن حقنا غير قابل للاندحاروطريقنا إليه هو الانتصارفاستعد يا حمارسنسترجع ما سرقته ذات يوم من الأحرار
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان