ذَهَبْ

لـ سيف السعدي، ، في غير مُحدد

ذَهَبْ - سيف السعدي

تاجِرْ ذَهَبْ ما اعْتَرَفْت بْتاجِرْ الفِضّه
واذا تكلَّمْت أثَمِّنْ مَنْطِقْ ألفاظي

فِكْري كتابٍ وْعَنْه الخَتْم ما افِضّه
ولا اسَلّمه في يدين الفَظّ والفاضي

عندي نظَر في البشَر لكنّي آغِضّه
ما هو بْذِلٍ أغِضّه قَصْد مِتْغاضي

من يوم تَوّي أصوغ أفكاري الغِضّه
للضيف وَجْهي يبِشّ وْبَسْمتي تاضي

أبْني على ما بنَى (الشايب) ولا اقِضّه
ما اسوم مذْهَبْ هَلِيْ في صالح أغراضي

والمَجْلِسْ إذا انتحى للغِيْبه آفِضّه
عيبٍ عليّه أكون الخَصْم والقاضي

وعيبٍ على الشيب لى في العارِضْ آحِضّه
على الجهاله واسَوِّد أبْيَضْ الماضي

وِذْراعٍ امْتَدّ لي بالخير ما اعِضّه
واعِضّ بالناب عِدْواني عن حْيَاضي

والأرْض بَاهْل الشِّيَمْ والجُود مِكْتَظّه
والحاسِدْ يْموت فيها بالحسَد ناضي

كِلٍ قَبِلْ يِنْوِلِدْ مَكْتوب له حَظّه
وانا على ما كتَبْ مولاي لي راضي

© 2024 - موقع الشعر