بعد الفراق - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

اُعاتب في ليل الدجى واُناجي
اشكو الى تلك النجوم سُهادي
والصمت تقطعه عيون حبيبتي
وشوقي الى تلك العيون ينادي
قد كانت دنيتي وذهاب بأسي
والهمس منها كان زاد فؤادي
حكم القضاء بأن تغادر اضلعي
وقضى الفراق بلوعتي وعذابي
وانا هنا في وحدتي مع طيفها
اُقسم عليها ان تجيب ندائي
يا كل عمري يا ملامح دنيتي
بصداك همسٍ رن في ارجائي
وكنت بين يدي يوما طفلتي
متى ابتعدت اراك في انحائي
مالي اناجيك وانقطع الامل
والليل بعدك ظُلمتي وسوادي
وانا هنا في شقوتي ووحدتي
وجواب صمتك كان رد سؤالي
بقلمي/ عبدالرحمن
© 2024 - موقع الشعر