الشيطانة - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

فُقتِ الغواني في جميع صفاتهم
وتمثّلت كلّ المساوئ فيكِ

لكِ قبحهم ومجونهم وسفورهم
"أمّا القرون؛ فإنّها لأبيكِ !"

وهل الفن ان يُدنس عرضهم
بشيوع فاحشة كما يرضيك

اين الابداع يا اخت الهوى
بفراشِ عهرٍ فيه الف شريك

عجباً لأسمك بالكمال قد اقترن
وبكل وصف للخنا يغويك

اذا الاخلاق عندك عارية
وشيطان نفسك وحده يُشقيك

كنت الهلاك بما كتبت لغيرك
سم الافاعي من سطورك فيك

حروف سطرك للقُبل فيها شبق
بين الفجور بشهوةٍ تُرديك

يا فاقدة معنى الفضيلة والادب
قبلات ماء العهر لن ترويك

بقلمي
© 2024 - موقع الشعر