القنبله - سعود بن عبدالعزيز الزيد

الكويتي من ونينه -ماتذوق النوم عينه
قبل ذا مخفي كنينه - مايبي سده يبين
 
يوم فكر في زمانه - لا يشوف ابه الاهانه
قال من طارف لسانه -واسمعو ياحاضرين
 
اسمعوا قولٍ وكادي - مبتدي به من فوادي
ارسمه رسم استادي - والعبه للفاهمين
 
العبه من زود مابي - بالحشا بيّن و غابي
واشقاي واعذابي - بينكم يامسلمين
 
بينكم كن في شبابي -نار توقد والتهابي
لو يوقع سدس مابي - بالصخر ازى طحين
 
يطحنه جاشي بناره -والحديد يسيل قاره
الفكر من قو باره - يادع القاسي يلين
 
ياملا لا تنشدوني - فالجبل شابت اعيوني
ياهلي اتلاحقوني - دام من حالي ثمين
 
ناحلٍ حالي و فاني - اسنتينٍ في مكاني
ماتعديت اظهراني- لايسار ولا يمين
 
عقب ماشفت الهوايل-زاع من جوفي مثايل
زوعٍ بيبٍ ثار بايل- من عيان الكافرين
 
طاش لطاش ازعجانه- مثل سيلٍ مع طمانه
يالساني من مكانه - سنّعه فامرك رهين
 
سنّعه واثبت مقره - لاتزل مثقال ذره
الجبل خيره و شره - علّم ابه الناشدين
 
الجبل اقفا وطرّه - نكّسه هتلر وفرّه
صار عقب الغند مره-واندرج زينه بشين
 
بالجبل انسٍ وطربه- نكّسه هتلر بضربه
اعتبه واجهد بحربه- والنصارى غافلين
 
غافلينٍ لين جاهم- سابحينٍ في عناهم
بالجبل مسفر ضواهم-داليهنٍ ممنين
 
يوم زل من الصياما- سبع وعشرٍ بالتماما
جاك هتلر بالغماما- لاحنين ولا رنين
 
جا على قشر المحابل-كن فيها سحر بابل
وانزلت منها القنابل-كالنجوم الهاويين
 
ثوّرت واقفا سعدها-عقب ماهلت بردها
قلقع العالم رعدها-وخف من عقله رزين
 
خف من سوٍ تعبر-بالصفا وقع و غّبر
من قعد شافه ودبر-ظن بالحق اليقين
 
ومن توقظ من مثاره-هج في وجه المغاره
ماغلاله من اقشاره-همله وسط العنين
 
همله مااحرز يشيله-عقب ماشاف الدبيله
لاسقى الله ذيك ليله-ارعبت قلب الذهين
 
ارعبت حمر العتاري-وآدعوا مثل الحباري
كل ليله للبراري-فالمواتر شاردين
 
هيج هتلر يوم ثارا-فضّخ قلوب النصارى
كم ليل امسوا سهارى-من عدوهم خايفين
 
خايفيين صابهم ضر-و(ولغروالعفن هزمر
الكفر جمله امعثّر-الاوليين والاخرين
 
كل ملعونٍ عنود-النصارى و اليهود
مابهم فالحرب فود -عاقبيين الخايبين
 
الكفر مابهم نماره-كود في جمع التجاره
والتهندس والعياره-عل ملفاهم حنين
 
شوبة الحرب الطنايا - السعود اهل الحمايا
عانهم رب البرايا - بالسعد دنيا و دين
 
عانهم جزل العطيه - بالسعد في كل نيه
من حربهم قل حيّه -واسهجوه الغانمين
 
السعود اهم العوالي -من عصر اول وتالي
لا ومعزوز الجلالي -مانشوف الهم قرين
 
كلهم ندّر حرارا -الكبارا و الصغارا
ل التقت قحص المهارا-ورّدوا حد السنين
 
للسعود اهدي سلام -عد هطال الغمام
وعد ماطار التهام -ايتغشلى الطيبين
 
ذا لهم مني دوام - حيث هم جملة احشام
كلهم قاصي و عام - بالمراجل كاملين
 
الكرم انتم هلٍ له - والظفر والطيب كله
يالسعود انتم محله - ورثكم من الاولين
 
ومن نشدني قلت ماشي-بس لين اقبض معاشي
لو نغيّر في القراشي-في العيون امقيضين
 
تمت والاخر نقول - الصلاة على الرسول
وعل حكمك مايزول-ياامام المسلمين
 
الشاعر/سعود بن عبدالعزيز الكويتي

مناسبة القصيدة

اثناء الحرب العالميه الثانيه وفي عام ١٣٩٥هـ - ١٩٤٠م اغارت اربع طائرات ايطاليه بامر من موسوليني لتدمير معمل التكرير بالبحرين ، فتاهت احداها الطريق ولما رأى الطيار انوار الظهران افرغ حمولته من القنابل ظناً به انه الهدف ويعتبر الشاعر سعود الزيد الكويتي شاهد عيان لتلك الحادثه فوصفها كما راأها في جبل الظهران حيث انه احد العاملين في شركة ارامكوا آنذاك
© 2024 - موقع الشعر