مَحارَةَ القَلب .. - سما اللامي

مَحارَةَ القَلب ..
 
تَعبُرُ عُصورَ أشواقِيَ ..
 
عَلى زَورَقِ مِنْ أمنِياتِيَ..
 
تَفْتَحُ شَبابيكِ قَلبي..
 
فَتَنْبُتَ الزُهورَ الزُرْقِ ..
 
و الوُعودَ اللَذيذَةِ..
 
وَ تَنتَشِي الخُمورَ بِكُؤوسِها الحَزينَةِ..
 
مِنْ لَمسةِ يَديكَ لِصدأ العُمرِ
 
كَيفَ أخترقتَ مَساراتي
 
و كَتَبْتَ أسطورةِ الحُب
 
بخطاكَ على رَملِ مشاعِري¿¿
 
آهٍ مَحارَةَ القَلْبَ..
 
وسَعتِ كُلَ بِحارِ الأرضِ
 
وَما وَسَعتِ سرِّ الهَوى..
 
مَحارَتي..
 
أسمَعَني
 
( إن لِيَ نَبْضاً ..
 
ثائِراً لا يَعرِفُ هدوءاً
 
رَجَوتُ البِحارَ أن تَسمَعُهُ ¡¡ فَما مِنْ مُجيب
 
و هِمْتُ بَينَ الجِبالَ و القِفار¡¡ مُعلِنَةً سِرِّيَ المُقَدَس..
 
تَرَكتُ صَدى نَبضيَ يَتَرَدَدُ وَ لكِنَ الأشواكَ لَم تُنصِتْ..
 
و النَبْضُ لَم يَهْدأ)
 
 
مَحارَتِي
 
انصِتِي لصَوتِ هَديِرِ المَوجِ
 
يَسِحُ على رَمْلِ أضلعي
 
يالَشوقي
 
كَحُزنِ السماواتِ
 
عميقْ!
 
أهٍ محارَةَ الحَظِ
 
 
!
 
أهٍ محارَةَ الحَظِ
 
لَو تَسمَعيني...
© 2024 - موقع الشعر