من القلب إلى القلب

لـ باسل عبدالله، ، في الصداقة والاخوه، آخر تحديث

من القلب إلى القلب - باسل عبدالله

كُلَّما تكدَّسَت الهُموم
وتشتَّت الأفكار
.. تتضافرُ صُدفٌ غريبه
لتُضيئَ ظلماتنا بالنور
وتَكسُرَ عنّا الحِصار
 
 
كلّما تتراكمُ الهفوات
ويَتملّكنا الإحباط
تُطِلُّ ابتسامةٌ ساحرة مِن بين الثغرات
تُمَهِّدُ لنا الطريق
لتجاوزِ العثرات
 
 
كلّما نُحرِّرُ صرخاتٍ جديده
مِن أغلال استعباد الإنسان لنفسه
تتَمتَّن أكثر فأكثر ثِقتنا
بأنّ الطِينةَ التي تَجمعُنا
مَصدَرُها إلهٌ لا مَحدودْ
.. يَتجدّدُ بِمحبّتِنا
فلا يموتْ
 
 
كلّما تجمعُنا الأقدار بمن يُشارِكُنا حِيْرَتَنا الوُجوديّة وغِيرَتَنا الإنسانيّه
يَغمُرُنا الفرح ... ونشعرُ بالاطمئنان وبالأمان!
ونَستمدُّ قوةً جبّارةً تُساعدُنا على تنظيم حياتنا
بشكل أكثرَ فائده
 
 
لا أعرف إن كنتم تُشاركونني هذا الشعور بالفرح!
لكنني أشعر به وأنا بينكم
 
 
.. ربما نبثُّ طاقةً تنتجُ هذا الفرح
فنُضِيءُ عالمنا بشمسٍ لا تأفل... نعزفُ على خيوطها لحننا السرمدي
 
 
كُلّما تَشُدُّني الهواجسُ إلى الوراء
تَدفَعُنِي نظراتكم إلى الأمام ...
فنصبح أقوى
وننشر مَحبّتَنا الصادقه والعميقه
من دربٍ إلى دربْ
 
 
كُلّما تَشُدُّني الهواجسُ إلى الوراء
يَدفعُني هَمُّنا الإنساني إلى الأمام ...
فنُذلّل العوائق
ونُهدِي مَن حَولَنا تحيَّتنا الحُرّة اللطيفه
من القلب إلى القلبْ!!
© 2024 - موقع الشعر