فقدتهـا فالريـاض وشفتهـا فالعـراق - هايف العطاوي

فقدتها فالرياض وشفتها فالعراق
حاولت اقرب عليها واطلقت ساقها

وانا وشمس الغروب المقفيه في سباق
وراحت مع اقرب طريقٍ عسر ماعاقها

عسا مهوب الفراق الا الفراق الفراق
اقفت وهي في حقيبتها اخر اوراقها

الله يسهل طريقٍ ام الكفوف الرقاق
راحت ولا باقي الا جمرة فراقها

حتى البحر مابقابه موقع للحداق
عشرين مليون يرعى الدود باعماقها

ماباقي الا البيوت اللي بليا رواق
مرت بها العاصفه واشتلّت رواقها

مانطمح الشي يلزمنا عليه السباق
ودقوننا لعبةٍ في يدين حلاقها

مع ضيقة الصدر ودروب الحياه الضواق
ضاقت بنا الارض عرض وطول بنفاقها

هذا جزا من تعلق فالحبال الدقاق
في خيمة تلعب الارياح باشناقها

والحارس اللي خذاغفوه ولا عاد فاق
الا ساعةً علمها بيدين خلاقها

الي صعدله نبيه فوق ضهرالبراق
واوصاه في الناس باطهر دين لاخلاقها

ادا الرساله وحذرنا عن الانشقاق
وادا الامانه بكل خلاص ماباقها

هايف العطاوي
© 2024 - موقع الشعر