الفى علينا سحابا طيبا ركم

لـ عبدالرحمن الجربوع، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

الفى علينا سحابا طيبا ركم - عبدالرحمن الجربوع

ألفى علينا سحابٌ طيّبٌ ركمُ
منزالٌنا منْ روابِ السهلِ لِلسلمِ

دوّى رعوداً تعدى منه بارقُهُ
ما بين قوٍ ومهوى موطنِ العلمِ

أمسى علينا يكمٌ العينَ حالكُهُ
حتى تعالى بطلحٍ في ربًا هلَم

القى بسيلٍ يضافي منهٌ وادقُهُ
يجري بها في عواتٍ في دجى الظلمِ

يمشي بمجرىً إلى الينسوعِ دافعُهُ
مهوى شعابٍ تحاكي رميةَ الزلَمِ

حتى تراكا على الدهناءِ في لُجَبِ
يضفي بنبتٍ على بستانِها المُلِم

صارتْ بحوراً يمدٌ الموجَ جازرُهُ
يركي بجالٍ على نؤيٍ من التلمِ

يبقى شهوراً يروقُ العينَ ناظره
يسقي زروعاً ويسقى رافلَ الجلمِ

© 2024 - موقع الشعر