ضجيج المنبّه - محمد آل جابر

البارحة للشعر دق المنبّه
وأيقض ضجيجه كل طاري وهوجاس

رقّص بنات أفكاري المستتبّه
وأوقد لها في عتمته شمع جلاس

وهي ليا هب الهوى من مهبّه
ينقض جدايلها مع كل نسناس

جمالها يسرق من العقل لبّه
ويسكّره من دون خمرة ولاكاس

كذا كذا أطوّع بيوته وأصبّه
صبّة ذهب صافي ماهو صبّة نحاس

وأستلطفه وأقول أربّه وأربّه
يبقى ملاذ لقلبي الممتلي ياس

أحيان تظهر ضيقتي دون سبّة
وأحيان صدري بحر لايمكن يقاس

لكن صمتي ميزةٍ مستحبّه
ماترخي الهامة..ولاتحني الراس

ومجادل الجاهل جريرة مسبّه
جهالته تضفي على متنك لباس

راس عجز لايطحن الوقت حبّه
باسه قوي..وأنا سواته قوي باس

حريتي قصوى وحبيت أنبّه
ماني ب كلمه تنحصر بين الأقواس

مع الحيادية وضد التشبّه
ب الآخرين إن كان مافيه نوماس

أحب ما أشوق اجتماع الأحبّه
وأكره ما أشوفه ضحكة الناس بالناس

وأواسي المجروح وأسعى ل طبّه
لو كان فيما أحس به ماحدٍ حاس

وشلون أشيّد للمقابيل قبّة
والحلم ظهر كليب..والوقت جساس

قلبي لو إن الحظ الأقشر لعب به
مادوّر الإحساس من فاقد احساس

فقير لاجت حاجته بيد ربّه
غني ليا جت حاجته في يد الناس

,,,,,,,,,,
© 2024 - موقع الشعر