تجاذبك الحرار - سلطان بن وسام الهاجري

تداحم في ضميري من تعابير القصيد بحور
وأنا محتاج أعبرها ولا أجهل في معابرها

لها معنى كبير يداعب إحساسي فرح وسرور
مشاعر ودي أترجم معانيها وأصورها

مادام إن الحياة شعور وأسباب القصيد شعور
ومضمون القصيده صدقها من صدق شاعرها

هلا حياك ياوجه بزوغه للمكارم نور
ياكثر اللي تباشر بك ويا مكبر بشايرها

سموك يا سمي المصطفى بأجمل خبر منشور
جمعت الناس بالأفراح وإلتمت مشاعرها

كفاك الله شر الحاسدين ونظرة المغمور
ويحميك الولي من عالم سود ضمايرها

يسمونك محمد يامحمد وإسمك المشهور
حظيت بشرة ياما تعب غيرك يدورها

تجاذبك الحرار اللي مواكرها بشم القور
سجل المجد يحكي بالمفاخر عن مفاخرها

سلايل دولة أل سعود نعم الذخر والمذخور
ملوك يقتبس كل إعربياً من ذخايرها

مفاخر فيصلياً له بتاريخ الزعامة دور
شموخ الشجرة اللي طاب ماضيها وحاضرها

ولك من راس إبن مكتوم مجد آخر وطيب جذور
شيوخ يشهد التاريخ لأولها ولآخرها

عريبين النسب رمز الشرف والقدر والمقدور
لهم من سيرة الأمجاد وافيها وعاطرها

لهم بالجود جود وبالأدب مبدى ورآس وشور
لسان"دبي"يحكي فعل حاميها وعامرها

أدام الله فرحنا فيك يابن مزبن المعسور
ليا منه بلش في حملة ماهو بقادرها

وفا عبدالعزيز ليا لحق بعض الطوال قصور
إله يمناً تطول مدة اليمنى وتقصرها

تساما سيدي في عز مايسمى به المغرور
وتواضع في شموخ شيمة أهل الكبر كابرها

فتح بيبان بيته لاغدت بعض البيوت قبور
وملك روس الرجال بطيب وإنقادت خواطرها

واخذ من طبع أبوه سعود درس ومعرفه وحضور
وقال دروب أبوي الكايده ماني مغيرها

جمع عز ومهابه وإعتبارٍ يوجع المقهور
يغيظ عداه والأصحاب في ماحل يخشرها

ليا منه نخاه اللي عليه من الليالي جور
وقف له وقفة بالعين شايفها وخابرها

عسى له من محمد موجبات البر والمشكور
عظيم كون الدنيا ويعلم في سرايرها

© 2024 - موقع الشعر