يا لبتسامتها بصوت أنس الحويس

لـ محمد شايع العسكر، ، في الغزل والوصف، 96، آخر تحديث

يا لبتسامتها بصوت أنس الحويس - محمد شايع العسكر

يَا لَبْتِسَامَتِهَا وَ يَا لَجُنُونِي
وَنَسِيْجِ ضَوْءٍ قَدْ جَرَى بِعُيُونَي

يَا كُلَّ لَذَّاتِ الْغَرَامِ وَسِحْرِهِ
يَا نَهْرَ مُشْتَاقِ اللِّقَاءِ حَنُونِ

أَنَا لَمْ يَكُنْ مِنِّي وُجُودٌ قَبْلَهَا
وَ بِعَيْنِهَا كُلُّ الْوُجُودِ يَرْوِنِي

فَكَأَنَّمَا بُعِثَ الْعَبِيرُ بِمُهْجَتِي
بَعْدَ الْمَمَاتِ مُثَمَّلَا يُحْيِينِي

مُتَعَلِّقٌ بَيْنَ الرَّبِيعِ وَثَغْرِهَا
وَاهاً لِكُلِّ مُؤَمِّلِ مَفْتُونِ!

عِنْدَ الْجُفُونِ رَأَيْتُ قَلْبِيَ مُرْهَنَا
وَلَظَى الْحَرِيقِ بِقَلْبِيَ الْمَرْهُونِ

وَبِنُورِ ضَحْكَتِهَا غَرِقْتُ يَجُرُّنِي
مَوْجُ الْخَيَالِ التَّائِهِ الْمَسْكُونِ

لَا قَيسَ مُتَّهَمٌ وَلَا ابْنَ مُعَمَّرٍ
كُلُّ الْجُنُونِ مُعَتَّقٌ بِجُنُونِي

© 2024 - موقع الشعر