قضيةالجوال - سعيدبن يحيى الزهراني

دعيت رب الكون سبحانه امرار
الواحد المعبود رب العبادي

ماله شريكن مالك الملك جبار
مهلك ثمود وقبلها قوم عادي

الرازق اللى حاط علمه بمادار
اطلبه يغفر زلتي ذا مرادي

من رحمته يرسل لناالغيث بأمطار
وبقدرته تحيا جميع البوادي

والارض بعد الموت تحيابالاشجار
وتشوف بشرا الخير في كل وادي

حليم عالي ساتر الذنب غفار
ماخاب طلابه مجيب المنادي

اشكي له انا الحال والقلب محتار
مماجراى بالكون واحرق فؤادي

ياغبن ابوساعد على كل ما صار
وابليس شب النار فيها تمادي

يوم عمت الفتنه على كل الاقطار
ضاقت بي الدنيا بفعل الروادي

حاولت اغيرها مرارن وتكرار
لكن خسارة النصح ماله بوادي

وانا نصحت بسرواعلنت بجهار
نهيتهم على الفحش في كل نادي

لاصاربيد البنت جوال بازرار
يصتادها الشبان صيد الجرادي

من وقتها تبدا مع الحب مشوار
مع العشيق اللى وصل بالجوادي

وبقوله المعسول بين لها افكار
وتقول هذا الخل ما فيه رادي

يرسم لها المستقبل اشلون هودار
ويقول باسم الحب وين المعادي

يازين في بعدك تراالقلب ينهار
وانت نظرعيني وغايت مرادي

واتقابلو في وسط بستان وازهار
موعد لقا الاحباب والجو هادي

والوقت يسرع حينهادق الانذار
.واهل الهوى والعشق ظلو قعادي

من حينها بين لها القصد باصرار
يوم قال نار الحب شبت وقادي

هذا الفراش ومالك اليوم مصدار
مالك مفر ولايفيد العنادي

واستسلمت لذيب في ذله وعار
واكبر مصيبه عندهم شيء عادي

واتفرق الاحباب من دون تذكار
سحقن لهذا الحب بئس المهادي

شرارتن من صغرها وقدت نار
نارن عظيمه شبت ابلا ركادي

ذلت شعوب وفرقت بين الاخيار
وياكم وجيهن بان فيها سوادي

واحناعلى الاسلام والوقت ذاجار
والامه تستصرخ وتعلن حدادي

ذي افات الجوال عنوان الاخطا
رنارن تشب ولايبين الرمادي

ميدان للفاسق وبالكيف يختار
فريسته لامن نوا الاصطيادي

يالله تهلك كل فاجر وكفار
نيته يفتنا ويشعل فسادي

ولاتخلي من هل الكفر ديار
اهل المعاصي بالفتن والكيادي

واختم بذكر الله علام الاسرار
واقول صلو عالنبي باجتهادي

© 2024 - موقع الشعر