حمامة الحرم - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

نظراتها ذهبت وعادت حائرة
والدمع لا يُطفأ شجوناً ثائرة

البيت مهجورٌ وأهله غيبوا
تلك الليالي يا لها من غادرة

اين وجوه المحرمين بكعبةٍ
وتهليل فرحٍ للقلوب الذاكرة

الامل لاح بسعيهم وطوافهم
وعيونهم بقبولهم مستبشرة

احداث دنيا لا شبيه لمثلها
ولا مثيل بالازمانِ الغابرة

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر