يامنادي

يا منادي في فلاح العصر علم وصاح بي
من صواب ٍ ما برا أن ما برا سن الحراب

عاد صدري يالموالي فيه بال المرحبي
مايضيق من الطواري والمهمات الصعاب

فلا سجد راسي لزماني ولاثنى الصعب اركبي
اطلب الله رحمته واذل من سخطه وأهاب

عقب ماجاب النبا ء هدهد سليمان النبي
جاء نباء جن القصايد في طواريقٍ عجاب

وحن لنا فالشعر مثل الموت يأخذ من يبي
في يمانينا آبترةٍ على العدا شر وعقاب

ان عرجنا بمجدنا خارج نطاق الكوكبي
وان سرينا مثل مسراء البرق مقدام السحاب

وكان قالو وش تبي وعلمتهم بلي تبي
من يقول خل ما تبي ماعد بالحق الصواب

لو انا ماني بعارفٍ طلبتك من مطلبي
كان ماجيته اوسوق النادره سوق الركاب

اصغري ياكبار الاسماء ويالمعاني شيبي
الكفو ماغاب ذكره لو رحل فيه الغياب

قاطع إلسنت السباع العاويه فالمخلبي
مثل ماني ماخذٍ في مرقبه عين العقاب

واتغييبا بينهم حتي يحسبوني غبي
وان قربت الشمس تشرق اختفي قبع الضباب

لجل شيبة لحيتي حفظت هيبة شاربي
وصار قلبي برزخٍ عن التشره والعتاب

يتغاضاء عن خطاء الغالين ويموت اعتبي
وادفنه ف تراب قلبي واطوي اوراق الكتاب

مالقيت بطول بالي غير مايزيد اتعبي
ماخبر ب عيال حواء من وصل ضاح السراب

ولله و اكبر من فعولٌ شيبة راس الصبي
ماتشيّب قدرتي لو أن راس الشاب شاب

كل ما دار الزمان وبأن شرٍ مختبي
ماعتقته وان عتقته مالي في عتقه ثواب

لي زمانينٍ اشب النار وازيد احطبي
ويحترق من فوق ناري كل مامر الغراب

ولطف خلاق العبيد الروح ماراحت سبي
خافو الله ناحت الأرواح يامال الذهاب

كيف اجاوب مع صلاة العصر نوح الراعبي
وكيف صاب الضلع في نوحه وقربه المصاب

اتهادا واذكر الله "وانكر اسباب اغضبي
وانت يالهاجس وطرق الحرف سوطٍ من عذاب

لااستثير الي يثير الوجد يا اقلام اكتبي
ما ورا هذي سكوت والورق ملي الكتاب

يوم قامت واستقامت مانرجعها اتحبي
لين تاصل غاية ٍ من دونها الهافي يهاب