هب يالطيـارة اللـي روعتنـا - سعود القت

هب يالطيارة اللي روعتنا
وحنا ما كنا نخاف ولا علينا

ساعةٍ فيها اختلفنا واخلفتنا
ولالنا لايم ولو ان بكينا

من مطار العاصمة يوم اشلعتنا
قال قل للقت يدعي وادعينا

واستدارت بالمدرج وارجعتنا
قالو ان فالطايرة عطل ويزينا

ومعنا فالرحلة هنوفٍ ولعتنا
تلتفت وتصد ثم تلد فينا

وبعد ما ارتعنا ما تنظر في جهتنا
ولا تبي طار الغرام ولا تبينا

وعقب ما عدنا من الرحلة لقتنا
واضحكتنا بعد كنا خايفينا

وانتظرنا لين ما الاخبار جتنا
ويوم نادونا ركبنا مسرعينا

واستعدت فالمدرج وانزعتنا
وحنا فينا خوف لكن صابرينا

واوصلتنا للسحاب وقلبتنا
مملين وخايفين وميقنينا

جوفها ما تسمع الا لرهجتنا
طحنا ما طحنا نجينا ما نجينا

استعدنا في ثواني ذاكرتنا
للخطايا والذنوب اللي علينا

لين هول ذنوبنا منه انغمتنا
يا لطيف ويا رحيم ويا معينا

وكنها زانت شوي وريحتنا
وارجهنينا مع الطرف الحسينا

مير به معنا عجوزٍ عاقبتنا
كنها ما شافت الا هالثنينا

لا بدينا بالسواليف قرصتنا
والخليقة مع بعضهم غافلينا

وازعلت منا وجات وفرقتنا
واحد ايسرها اواحد باليمينا

وطول رحلتنا وهي مراقبتنا
وعينها تنظر بشاشة هاتفينا

ضايقتنا وانكبتنا واحرمتنا
لا جزاها الله في دنيا ودينا

ويوم جينا في تبوك وفارقتنا
وان كل الناس لنا فاطنينا

وارحت ام الزين ما تعرف جهتنا
ولا خذت رقمي ولا حنا خذينا

يا عساها يوم غد بطايرتنا
وان ما عادت ربي يعوض علينا

© 2024 - موقع الشعر