الحياه ارزاق - محمد دخيل القثامي

يانواف العُمُر تمضي ركابه والحياه ارزاق
وانا مالي عنَ اللي في حياتي كاتبه ربّي

اسولف للنجوم اللي عليها تَسْهَر الاحداق
وانا مدري وش اللي فالليال السود متخبّي

احسّ انّي من العشاق لوماني من العشاق
وانادِمْهم وانا اعْرف حبٌهم ماهو مثل حبّي

اثر نار الهوى تحرق غصون الروح والاوراق
وانا ماقلت يانار الهوى في داخلي شبّي

ثمان سنين في صدري حكي واجد وجرْح فْراق
وهمّ ٍ فالحنايا لا تذكّرته يغيبّي

لوِنّي من قويين العزوم ولا نْثنا لي ساق
لكِنّ الوقت وظروف الزمن قامت تلاعَبّي

وقف حظي على دربٍ تَلَوّى دونه الاعناق
احدّه للشمال وْيقْصر العنوه ويجنِبّي

وعلى كثر الجفا ماقلت صدري من فعوله ضاق
لوِ عْيون البشر من قُصْر نظرتها تعجبّي

قصرْت الرِّجل عن دارٍ بجوفه تنحر الاخلاق
ودربه بالوبا اللي يسقم الارواح متوبّي

وحَشَمْت النفس عن شيٍ لهِ نْفوس الردى تنساق
مدام انّي على طيب النبا والخُلْق متربّي

واخذت مْن الوضوح اللي وضوحه ماعليه رواق
تراحيب القلوب البيض لا قامت ترحبّي

ويكفيني على شِحّ العدود ويْبسة الأرياق
وقَفْت لحاجةٍ ما غيرها لقّيتها لبّي

عسفتِ لْها قصيدٍ نظرته في عالي الآفاق
يسلّي خاطري ولْيا دعيت حروفه تلبّي

كذا والاّ كذا ( هذي الحقيقه ) و( الحياه ارزاق )
وانا مالي عَنَ اللي في حياتي كاتبه ربّي

© 2024 - موقع الشعر