ضمى الاشواق - محمد دخيل القثامي

على صوتٍ بلغ بي مبلغه واسهر جفن واهداب
سريت اعزف على اوتار الغلا والشوق حاديني

تلوح بْعيني بْروق المزون ووبلها صباب
وانا اللي في رجاها من ضمى الاشواق ترويني

أمدّ لْها كفوفي واضحك لْها ضحكة المرتاب
اخاف الريح تطويها وتطوي ضحكة سنيني

وانا فيما مضى ماكنت احسّب للمزون حساب
تجي وتروح ماكانت باية حال تعنيني

لكنّ اليوم صرت ابحث وادوّر للتواصل باب
افرّح به محبّيني واغيض ابّه عدويني

والا ياغاية اللي يطمعون بْخيرة الانساب
على رغم المسافه والحواجز بينك وبيني

كتبتك لين ماحازت حروفي نظرة الاعجاب
وكسبْت بحبّك قْلوبٍ تِجوّل في بساتيني

وكثر ماشافته عيني بها الدنيا من الاحباب
كثر ماكنت اشوفك غير كل الناس في عيني

خذيتي من جمال الوصف ماتُسْبى به الالباب
لكنّك من غيابة جُبّ حزني ماخذيتيني

رحلتي عن عيوني والرحيل اللي بدون اسباب
تندّ اله جبيني قبل تندى راحة يْديني

تركني للضما والخوف وهْموم الصدر تنساب
ورى حدب الضلوع وجمرة الحرمان تكويني

واذا شفتيني اضحك للسحايب ..ضحكة المرتاب
ترى ماكل غيمه من ضمى الاشواق ترويني

© 2024 - موقع الشعر