لعنة القصيدة - حسن شرف المرتضى

إن القصيدة لعنة وشقاء
كم تاه في أهدابها الشعراء

إن راودتها الأمنيات استعصمت
عبثا يقد غرورها الأمراء

لم تقترف إثما بنصب شباكها
وتظل رغم لهاثنا عذراء

هي كالنبيذ يطل من شرفاتها
وطن ..وتسكر باسمها الأسماء

فهناك لم تمسسك نار محبة
أو ماء بغض غيض فيه الماء

في ضفتيها قلب إنسان مضى
في درب تيه يعتريه لقاء

ولكم يسر إذا تمنع وصلها
وإذا أتته ذليلة أيساء؟

إن القصيدة لعنة وشقاء
كم تاه في أهدابها الشعراء

إن راودتها الأمنيات استعصمت
عبثا يقد غرورها الأمراء

لم تقترف إثما بنصب شباكها
وتظل رغم لهاثنا عذراء

هي كالنبيذ يطل من شرفاتها
وطن ..وتسكر باسمها الأسماء

فهناك لم تمسسك نار محبة
أو ماء بغض غيض فيه الماء

في ضفتيها قلب إنسان مضى
في درب تيه يعتريه لقاء

ولكم يسر إذا تمنع وصلها
وإذا أتته ذليلة أيساء؟

© 2024 - موقع الشعر