تسبقني - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

تسبقني اذا لمحت عيوني
وبين سطور عينيها مقالي

يقول لسانها ويفيض همساً
يطيب بين احرفها وصالي

واعشقها اذا ابتعدت قليلا
اراقصها بشوق في خيالي

ان غابت فان الحب فيها
وان حضرت فبدر لليالي

اراقبها وكانت كل حُلمي
ونجم قد تلالا في سمائي

ملك الحب مني كل شيء
فاصبح قربها فيه اكتمالي

واشكو بُعدها خوفا وهلعا
فدون وصالها القلب خالي

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر