استهلال ديوان عشق بطعم فاكهة العواطف

استهلال
 
العشق سبيل " الأنا " للتفتح .. للانفتاح...للتسامح…!مع العشق تبارح العادة … شغاف القلوب ...فنستأنس بالأنف لمد العواطف عند الصدح ، والبوح...بعبير الذات الفواح… هنالك…" تاء " الروي تخفض الصوت فتداعب " الهاء"... عند " الوقف "...عند ملامسة عتبة " السكون "...
هناك...عند ذروة الوصال حيث تدغدغ النشوة الجوارح الخاملة…" المنطوية "... حيث الأنفاس تداعب الجنان لحظة الوصال...برهة التواصل...آن الاتصال…
فتسهل التثاقف...والتلاقح حيث يحل التماهي محل التنائي ...وتناغم الإيقاع بذل اللحن النشاز…
في محج العشق يصبح الاستثناء " قاعدة "...لا بمعنى الثبات…والجمود...ذلك أنه لا قاعدة في العشق...كالشعر… كالإبداع…
في ثنايا صك العشق...كل القواعد تكسر أوزان بحور" الشعر "...والشعور ...والمشاعر…
فتنبض من الأعماق " الشاعرية "...عارية حافية...لأن الصلاة في العشق...كالصلاة في محراب الإبداع...كالتراتيل في " مُصلى " الشعر...طقوس البوح تفرض التدثر ب" خرقة " شفافة…
هنالك...في لجة بحر الرموز...تفرض الذات العاشقة المبدعة " خلع " النعلين" والوضوء بماء الوجدان...والتطهر بأريج الصدق...بندى الوفاء...هنالك يُفض المختوم...فيطل الذوق من شقائق نعمان الحدس...لكشف المستور…
برادة البشير فاس في: 19/07/2019