لفائف...أقحوانة العشق من ديوان قناديل العشق - برادة البشير عبدالرحمان

لفائف...أقحوانة العشق
************
أقحوانة...العشق بلفائف..!
كشغاف...القلب..!
وهل من حب ...دون
لف..؟
ضمة بدفء...كاللَّفِّ..!!
******
تلف اللفائف...طلع الأقحوان
كلف عواطفي…
بنظرة ذاتِ العشق...!
كي لا يتيه الأريج...
أبعد...من الكفِّ...!!
******
 
 
 
 
 
الغافل...كالغر...من الصبايا...!
يبخر العبير…
بين " الموجب "...
و" السلب "...!
في" قياس… الحب "..!
فنتف الزهر…
يضاعف...أسفيِ...!!
******
لفائف الأقحوان...كشَعْرٍ
مؤنث...!
تاج للجمال...كالرحيق جذب...!
فكيف تغدو...هامة
دون سدول...!
في عين شاعر...من صنفِي...!!
******
 
 
الرحيق بالأنف...بالغ
مَبالِغ...العشق...!
دون وسيط...من بنان
أو مقص...!
فخلع غلالة...الروعة…
بالحذف...!
غاية ...الحيفِ...!!
******
الأقحوان...بأم نبتته
زاهر، مزهر...!
للروح... منعش...!
دون ...مزهرية ، أو بنان..!
وغيره...لا يترك للروعة…
في الجنان...!
قدر...حرفِ...!!
******
 
 
 
رفقا بالأقحوان...
فالرفق...بالورد…
يورث مثله...بالقوارير...!
فالعبرة ببلاغة ...الرمز...!
والعفو...إن " هب "...
يترك للذوق...حظا
في ...الكشفِ...!!
******
فنزهة العشق...للرؤية...!
وتذوق اللوحة...للرؤيا...!
الرؤيا...ملهمة للعاشق…
بروي شعر...يتحف العين
كأركان... مُتحفِ...!!
******
 
 
 
 
 
 
فقطف الأقحوان...بالبنان
لا كالقطف...برقة العين...!
العين تداعب الحياة...حية...!
بدل قطف...يدوي…
إلى...حتفِ...!!
******
ما أروع...رائعة العين...!
إذ تعانق...رقصة الأقحوان…
بنسيم...كالذي يداعب
سدول حوائي...برقصة
بين...الجيد والكتفِ...!!
******
 
 
 
 
وقُبلة...بخد خال…
كعين...في نظرة عاشق...!
أخف على النفس…
من لمس...بكفِّ..!
لمس " يلطخ " تورده…
بعرق...يرسم هالة
من...الكَلفِ...!!
******
الأنثى...مشاعر...!
والوصال بالعشق...شاعرية...!
والكل...سليل ذوق لا يرشفه
سوى...أهل الوجد...!
دون...تكلفِ...!!
******
 
 
 
 
 
بِذَا...أوصى أهل الرقة...!
فصوص...حكمة...
كعفو...محيي الدين…
على تحفظ " انتظام "...!
حين رقت للعشق…
بالتعففِ...!!
******
فمطلب سلطان العارفين...!
جاوز...بنود سفر العشق...!
أولها...ما تطوله الروح…
بالوجدان…
أعز...كنفِ...!!
******
 
 
 
 
 
والإسراف...في إصحاح
العشق...بالعين...!
مباح...!
فليس كالعين ...في الوصال...!
لفَضِّ...غموض مُغلفِ...!!
******
فلمسة ...بنان لا تسري
أبعد...من " حد " إحساس...
بناعم... أو خشن..!
والعين...تسبر المُغمَّض...!
ولو لف...لفة
بعد...الألفِ...!!
******
 
 
 
 
من يُسعف...سعيه
بالبنان...لا يجتاز...مسطحا...!
والعين ...كالحدس ...!
تلاحق ما وراء...جدار
" بْلانْكْ "...!
كطي ... العشاق للزمن
مُتلفِ...!!
******
كل الجوارح...على العين
بالحدس… " عائلة "...!
ومن عُدَّ من العيال…
لا ينافس...العائل…
في مقدمة...الصفِّ...!!
******
 
 
 
 
على رسلك...يا طارئا بخيمة
العشق...!
فالقراءة...بالعين ...!
لا بسبابة...توحي بالنهي...!
ولا الوسطى...تنطق بالعتب
في العُرفِ...!!
******
وقياس طاقة العين…
لا يحويه …" البصم "...
أو " الرَّتْبُ "...ولا " الشِّبر "..!
فكيف بلغو...يهذي...!
دون بلوغ لطف المعنى...!
بالذوق...واللطفِ...!!
******
 
 
فمن ينشد لطائف …
العشق...!
إن حَلَّ ...أو حَنَّ...!
يداعب " كمانا"...
أو يعانق…" نايا "...!
فليس في فضاء...إيقاع
الشعر...!
حظ...لدَفِّ...!!
******
فالهرج...يفقد الإحساس
بالصوت...العميق...!
إذ يأخذ بالعواطف…
إلى أبعاد...النفس ...!
والصراخ...يصيب طبلة
الأذن...!
بالتَّلفِ...!!
******
 
فالسكون...كالسكينة...!
تحوي...العاشق في حضن
حوا...!
وبلاغة العين...برشاقة
الهوى...!
في لفه...الروح كلفائف الورد...!
دونها...تتبخر الروعة
كمفعول...الطل
بحر…الصيفِ...!!
******
أَدْرِك...لطائف العشق
بالعين...!
كما يُدرَك عبق الأنثى
كعبير...الأقحوان...!
بحاسة الشم…
تطول البعيد…
كالأنفِ...!!
******
© 2024 - موقع الشعر