قاطع طريق

لـ سعد علوش، ، في غير مُحدد

قاطع طريق - سعد علوش

النفس خزنة ملك والحزن قاطع طريق
الجروح يوجر عليه المسلم اليا أحزنه

وأنا من العام وأنا أشعر بيبسان ريق
فرج سجيني مع عيني وأرد أسجنه

من بين طيات صدر شل ما لا يطيق
ا جاع حزنه تعشى جروحه المزمنه

مجسم إنسان من داخل رمادة حريق
قودها المغريات ونفسي المؤمنه

أحياناً أبكي من الخشيه لحد الشهيق
أحياناً أقبل على الأذان ولا أذنه

ما عاد أنا أيّاي يالله لا تخلي عويق
اقبته عيون روس مدلبحه وألسنه

كتل هوامش بشريه تنام وتفيق
ديان وحتى الردى بالضبط ما تتقنه

لكن على كل حال الطلق يبقى طليق
و عاينته العيون وضدته الأزمنه

عذر السنافي معه والعذر حبله وثيق
وحس رعبوبته وإلا جفا موطنه

رعبوبتي يا وجودي يا غلاك العتيق
نه مكان لقيتك فيه عاما.. عنه

يوم الشجر صاير لوجهك مشجع فريق
ن وين ما أفتر..تتغير معه الأمكنه

للحين باقي بدربه من رحيقك رحيق
وللحين يتمتم حكينا العذب ويدندنه

يو إني أشر على صدري وعينك تويق
وأقول إنتي هنا..وتقولي أنت هنه

الهاء..في آخر كلماتك بصوت رقيق
يشطب على برمجة سمعي ويستوطنه

منتي بشر جعل من جابك ضحيه زريق
شارعك يحسب لك بالأمتار يا مفتنه

إليا إنتصفيه يضيق وكل ماله يضيق
كنك كوكايين..وأرصفه..خشم مدمنه

رعبوبتي ما خبرت انه تحرك طويق
شاعرك مجنون خلقه والشعر جننه

قولي لهم ينتهون ولا يطول الزعيق
الميسره ميسره والميمنه ميمنه

وقولي لهم للعراقه رأس صبي عريق
ياكم سر يعرفه بس ما يعلنه

أتنوخذ البحر ولا أرسي بجال المضيق
والشي بالشي لا اعيبه ولا استحسنه

الاّ الرفيق إللي يستغل طيب الرفيق
هذي اللي ماهيب مقبوله ولا ممكنه

يا صاحبي كان لك مال الشقيق لشقيق
والحين جمّع بقايا ما مضى وأدفنه

ويا قلبي اللي وساويسك تنجس غريق
الله لا يصغّر إبليستك..ولا يلعنه

ماهو فخر في سنه تعرف لك مية صديق
الفخر؟ تتعلاف بصديق .. لميه سنه

© 2024 - موقع الشعر