قُولِي بِرَبِّكِ ! . . كَيفَ أَفعْلُ بِالْهَوَى
هَلْ صِرْتُ دَاءًا. . بعدمَا كُنْتُ الدَّوَا
وبأيّ حِبْر ٍ قَدْ .. نَظَّمَتْ قَصِيدَتي؟
بِدَمِ الْفُؤَادِ كَتَبَتْهَا . . . حِينَ اِكْتَوَى
وَ الله لَوْ جَمَعُواالْكَلَاَمَ .. وَ شِعِرَهُ
مَاسَطَّرُوا وَجَعاً لِمَنْ .. خَسِرَ الْقِوَى
أَحْبَبْتُك ِ وَالشِّعْرُ يَشْرَحُ . . حَالَتي
يُطْوَى الزَّمَانُ .. وَحُبُّنَا مَلأَ الْجَوَى
أَرَأَيْتِ صَوْمَعَةَ الْوِدَادِ ... تَدَمَرَت
نَقَشَ الْفُؤَادُ بأْْضلّعِي حَتَّى حَوَى
ألَمُ الْغِيَابِ آثَارَ . . . شَوْقَاً عَارِمَاً
فَبأْيّ آلَاءِ الْمَحَبَّةِ قَدْ . . . غَوَى
لَنْ يَنْتَهِيَ حُبَّاً مَلَكَتْ . . . فُؤَادُهُ
يَبْقَى إِلَى حَدِّ الشَّفِيرِ وَلَوْ . . هَوَى
اِشْتَقْتُ لِلْعَيْنَيْنِ حَدَ . . . صَبَابَتُي
وَ مُتَيَّمٌ . . وَ هَوَاكَ عَنْ قُربِي إلتوى
هَيَّا إرحميني . . وأمنحيني فُرْصَةً
الْكَون دُونَ لقَائِنَا . . كَوْنٌ خَوى
مِنْ مُهْجَتِي وَسَعَادَتي .. يَا غَايَتِي
قُولِي بِرَبِّكِ ! .. كَيفَ أَفعْلُ بِالْهَوَى
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.