عيون المشاريه - علي العازمي

لأقلت طاب الجرح داخل ضميري
دارت سوالفهم بشعري وطاريه

سمعت ذكر أسمي وآنا في مسيري
ببداع فكري والقصيد ومعانيه

والمشكله لاجاتني من عشيري
الصاحب للي بالقصيد افتخر فيه

الله يبيحه لو يهدد مصيري
عليه مردود النقاء كان يوحيه

يالي تسولف لو سمحت استخيري
علي خويه بالردى ماجازيه

لو ناح في صوته حزين القميري
خل اليتيم بحالته لا تبكيه

الدمع مات بوسط عين الفقيري
اللي غناة النفس بالعز تكفيه

غني بعز النفس خيره كثيري
في عز نفسه كافل الرزق مغنيه

وليا بغيت الدرب عقلي شويري
شوري فكر رأسن تصافق طواريه

وأن ضاق صدري قلت يارجل سيري
صوب الطويل اللي صعيبه مراقيه

بالمرتفع ناديت بالأسم طيري
ورفعت صوتي لاشقر الريش داعي

ذاك العديم للي بوصفه يحيري
فكر الشجاع اللي بعيده هقاويه

وعبرت في رأس الطويل أتعبيري
وضحت رؤس أقلام وسر مخفيه

وسقت النظر عن من نظرهم قصيري
وغنيت طاروق ن نسيت أسم راعيه

طاروق فكرن بالقوافي عسيري
وشلون ماعرفه وأنا اللي مغنيه

لا سمعه اللي بالمثايل خبيري
يقول صح لسان راعي قوافيه

الصدر مابه عجز وإلأ كسيري
لبيه ياحزن الطواريق لبيه

البارحه وصفت في وصف غيري
انا وشعري في عيون المشاريه

وكان أرجعت للشعر بحري غزيري
فيضه من مواجه تصافق شواطيه

شاعر ويهدر بحر شعري هديري
وفكار غيري مارست في موانيه

من فكر غيري بالشعر ماستعيري
ولاضفت شطرن قبلي أحدن مسويه

شعري عن أحساس المشاعر سفيري
أحذف وأضيف وماتهزلت أخليه

وأن يبست الارياق سيفي شطيري
أنشد ارجالن طالب الحق تعطيه

بالمرجله والعرف معهم خشيري
سلم الرجال اللي بهم خير ماشيه

أعرف حقوق الضيف وأدرى قصيري
الجار ماسقت النظر في عوانيه

وعن ضيق صدري بالكريم استجيري
الواحد اللي سير الافلاك بيديه

يارب يامحي الهشيم الهصيري
بمرك هشيمن ميت العام تحييه

عن الردى رجلي عساها تحيري
والقلب عن فرقا وليفه تعزيه

© 2024 - موقع الشعر