ماشاجني منها بيومٍ رائحٍ - عبدالرحمن الجربوع

ماشاجني منها بيومٍ رائحٍ
ادلى عليّ سوارها والمعصمُ

وقفت تناولني زهور ا في ضحى
وتهلُّ أشواقً وتبدي التكرمُ

مليا اذا خفضت تراكب شعرها
فوق الكفوفي واللسانُ يتمتمُ

حتى اذا سمعت عجائب شعرنا
ارخت جفونا للعيون تفهمُ

يسمى عليها من جليل سكونها
حتى يزيد جمالها المتهندمُ

تقفي علينا ثم تنظر خلسةً
منّا لترمي سهمها المتسنّمُ

© 2024 - موقع الشعر