لا تَلُمْنِي - أحمد بن مصلح البركاتي

لا تَلُمْنِي إنْ بدا لَوْنِيَ شَاحِبْ
هَذِهِ الدُّنْيا ابْتَلَتْنا بالْمصائِبْ

إنَّها دارُ بلاءٍ يا صَدِيْقي
لمْ نَجِدْ عَنْ حُبِّها يا صاحِ تائبْ

شَتْمُها أصْبحَ فَنّاً شائعاً
وتَرَى شاتِمَها في السِّرِّ خاطبْ

يبْذُلُوْنَ الْجهْدَ في إدْراكِها
وتَرَى مِنْ فِعْلِها فِيْهِمْ عَجائبْ

أيُّها الرَّاكِنُ للدُّنْيا تَمَهَّلْ
إنَّما سَعْيُكَ في دُنْياكَ خائبْ

© 2024 - موقع الشعر