قصيدة مِشْكَاة العشق شاعرية لِمَمُ العُرْبِ من ديوان مشكاة العشق - برادة البشير عبدالرحمان

استهلال خاص بقصيدة " لِمَمُ " العُرْبِ / من ديوان : مشكاة العشق
-----------------------
من المعلوم أنه في مجال " الفقه " كمجال يعالج التشريع والاجتهاد...و التأويل وما اتصل به ...نقول أن الفقه الإسلامي يفصح عن مقاربة منفتحة على العقل واللب والقلب والرأي. .المفضي للتسامح .. وفي هذا الإطار نذكر بمقولة ابن القيم الجوزية التي تذهب إلى أنه : " حيثما كانت المصلحة فتم شرع الله …" ومعلوم انه لا اجتهاد دون أعمال للعقل الأمر الذي يتطلب التحليل والتركيب والتعليل والبرهان و كذا الاستنتاج و التحقق … وقد قام النبي بذلك بنفسه في أكثر من سياق إذ أن الحديث والسنة " أصناف " ومنها تحديد ما ورد عاما في النص القرآني أو تفصيل ما ورد مجملا...مثال ذلك : تحديد " قطع اليد " عند المعصم ، عملا بالفكرة الملهمة للشاطبي ، من جهة ، والمصالح المرسلة عند المالكية من جهة ثانية ...والفكرة "الام" الرابطة للاجتهاد في السنة ..تتمثل في الأساس الأخلاقي للتشريع القرآني على المستوى الاجتماعي ، والانساني...هو الآية التي تنص على : " يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .." ونفس الشيء أقره الرسول فيما يخص تحريم الجمع بين البنت وخالتها أو عمتها رغم عدم النص على ذلك في الآية ذات الصلة ...وفي ذلك احترام للمشاعر الإنسانية والروابط الأسرية...عاطفيا واجتماعيا ...والأمثلة كثيرة … وفي نفس السياق نذكر اجتهاد " ابن رشد "في مسألة علاقة العقل بالدين حيث ذهب ابن رشد إلى أن الحكمة " اخت الشريعة وشقيقتها الرضيعة…"وأنهما لا يختلفان، وفي حالة الاختلاف يكون الأمر له علاقة بسوء فهم ( اي تأويل ) الدين ...وهذا ما جر عليه حقد الفقهاء المتزمتين والمتعصبين والقصة معروفة على مستوى مسار الشخص …
في هذا الإطار سنفتح هلاليهن بتركيز - لضيق المجال - لمقاربة مسألة " اللمم "،تقول الآية 32 من سورة النجم : " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش ..إلا اللمم …"
فأنا - في هذا السياق - لن ارجع الى المعاني المختلفة ...الواردة بالقواميس والمعاجم...القديمة أو الناسخة لها بكيفية أو اخرى...لا لشئ إلا لأن الكثير مما ورد بها يدل على جهل بأصول اللغة العربية و علاقاتها باللغات الشرقية المختلفة والتي لا غنى عنها في فهم ما يسمى ب " غريب القرآن " على مستوى المفاهيم والأسماء والأفعال والصيغ والقضايا المرتبطة بالصرف والاشتقاق والإعراب. .. و ما تطرحه تلك القضايا من أشكال على مستوى فهم وتأويل النص بكيفية أو أخرى. ..
فأنا - هنا - سأخذ المسألة من زاوية "منطقية " منهجية في بعدين :
1 ) أن الكثير من الصيغ والمفاهيم والألفاظ...كانت ذات دلالة معينة قبل الإسلام واعطيت لها دلالة أخرى في النص القرآني...مثال ذلك على المستوى البلاغي نجد فرقا شاسعا في العربية بين صيغتي : عليم و علامة حيث لغويا و خارج السياق العقائدي ،صيغة " علامة " أبلغ وأقوى وارفع من صيغة " عليم " فتجنب الناس وصف ذوي العلم ب " عليم " لوصف الله نفسه بها ، وتم استعمال صيغة " علامة "
2 ) على مستوى مفهوم التحديد والتعميم والتقييد والأطلاق نجد أنه عندما نستعمل - منطقيا - صيغة : إلا ، سوى ، عدا ، ماعدا، ...بمعنى عزل عنصر ما ...عن عناصر أخرى فهذا يدل منطقيا على عدم الخلط أو الإفتاء - تأويلا - بعكس ما تم " استثناؤه "
فنص الآية 32 من سورة النجم تستثني " اللمم " من السلوك الآثم أو الفاحش … و من تم لا مجال لإدراج اللمم - جهلا - بأصول الربط بين الأصول و الفروع ، أو الحد و خلافه … و الا وقعنا في مفارقات منطقية و تناقضات فكرية لا أساس لها من الصحة مما يخالف شروط الاجتهاد والاستنباط و التأويل في الفقه …
ولعل هذا ما أفضى إلى الجمود الفكري والشطط في الإفتاء مما حدا ببعض الفقهاء مثل " ابن حزم " و " ابن مضاء " إلى القول ب " الظاهر " مثل حالة تحريم لحم الخنزير ، حيث ذهب الظاهريون إلى ضرورة الالتزام "بظاهرة النص " المحدد للتحريم في "اللحم " لا في العظم أو الشحم أو الدم أو خلافه ...وهذا - في سياقنا - لا يهمنا إلا كنازلة فقهية … وليس كقضية في حد ذاتها …
وعليه فتأويل .. "اللمم " كذنوب صغيرة أو كبيرة أو مس من الجنون ...يعتبر جهل بأصول اللغة على مستوى التحليل اللساني من حيث العلاقة بالاشتقاق والتضايف وأصول الألفاظ على مستوى العلاقة بين اللغات...و الدلالة التداولية...قبل الإسلام والتي حافظ عليها النص القرآني أو عدل معناها في السياق والتداول المحدث …. وللموضوع احا لات عديدة لا يسمح بها السياق.
 
يمكن الرجوع لأبحاثي المنطقية و الفقهية و اللسانية ذات الصلة بالموضوع في سيرتي الذاتية المنشورة بهذا الموقع
برادة البشير / فاس في : 14-12-2018.
 
 
 
 
 
*********
 
 
 
مِشْكَاة العشق
*******
شاعرية لِمَمُ العُرْبِ
 
*******
 
 
 
 
 
 
المشاعر...
بالحياة... تطفح!
وسلطان العشق...
فوق السّن !
يَطوُلُ... عَارفا...
وأمِّيا !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ!
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
كُلّ عَوْدٍ...
بالتّكْرَار... مُقْرِفٌ !
وَعَوْدُنا... إلَيْكِ حَوَّاءُ !
يَغُورُ عُذوبَة ً!
كَلَذةِ إيقَاع...
تُزَيِّنُ لِلنَّفْسِ...
قِرَاءَةً... شِعْرِيَّهْ !!
*********
 
فَلاَ يُقَاوِمُ سِحْر...
أنْثَى !
سِوَى، متبلد !
فَمَا يَهُزُّ النُّفُوسَ...
سِوَى،
لِمَمٌ.. بِرُوحٍ شَرْقِيَّهْ !!
*********
 
كُلُّنَا فِي الأنُوثَةِ...
شَرْقُ !
وَالرِّقَةُ تُحَرِّكُنَا
كَالفَرَاشَاتِ...
تُرَوِّضُ الرَّاعِي...
وَالرَّعِيَّهْ !!
*********
مَشَاعِرِي
فِيكِ، حَوَّاءُ...
تَنْطِقُ بالتَّوَحُّدِ !
فَأرَى فِي كُلِّ ... أنْثَى...
أمُومَة ً... وَعِشْقاً !
كَأنَّهَا ... مِنْ أزَلٍ...
نَسَجَتِ لِي...
إنِّيَّهْ !!
*********
 
فَمَعَانِي التَّوَحُّدِ...
كَالشُّعُورِ...
تَرْتَدِي... فُسْتَان...
بَرَاءَةٍ !
بِمَقَاسِ طُفُولَةٍ...
تَرَى... الكَوْنَ !
ثَدْيَا !!
*********
 
إنَّ الأصْلَ... فِي العِشْقِ !
سَكْرَةُ "اللِّمَمِ" !
فَلاَ فَرْقَ... فِي العِشْقِ
بَيْنَ عَوَامْ...
وَعِلْيَهَ !!
*********
 
 
 
فَضْلُكُمُ "آلَ عُذْرَة" !
عَلَى العِشْقِ...
سَاطِعٌ !
فَرُوحُ التَّسَامُحِ...
بَيْنَكُمُ... حَلَّتْ...
مَرْضِيَّهْ !!
*********
 
وَهَلْ بَعْدَ التَّسَامُحِ...
خِصْلَة ٌ؟!
تُهَاجِرُ مِنْ أجْلِهَا...
قُلُوبٌ !
بِالعِشْقِ... وَفِيَّهْ !!
*********
 
 
 
 
وَهَلْ فِي الكَوْنِ... فَضَاءٌ ؟!
مِثْلَ... الشَّامِ !
يُسَامِحُ...
يهدي للعشاق...
ألف ليلى...
وَ "مِيَّهْ" !!
*********
 
وَمَا نَفْسُ... كُلِّ لَيْلَى...
وَبُثَيْنَه !
سِوَى، رَاسِبٌ
مِنْ عَشْتَارَ... نَابِضٌ !
بِرُوحٍ... ثَمُوزِيَّه !!
*********
 
 
 
وَمَا "لِمَمُ" العُرْبِ !
إلاَّ... زُهُورُ جَمَالٍ !
تَنْثُرُهَا... الأنُوثَة ُ
لِلْعِشْقِ... هُوِيَّه !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كََحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
 
 
وَمَا غَزَلُ لَيْلاَنَا !
سِوَى،
صَدَى أشْوَاق !
تُنَاجِي... رُوحَ تَمُوز !
ضَحِيَّة ً... وَحَيَّه !!
*********
 
فَألْفَاظ ُ الشِّعْرِ...
كَحُرُوفِهِ !
تَنْشُدُ... فَرْحَة َ...
عَشْتَار !
بِطَلْعَةِ... أدُونِيس...
بَهِيَّه !!
*********
 
 
 
وَمَا العِشْقُ، سِوَى...
قَلْبٌ يَرْشَحُ...
بِهَمْسٍ!
وَحَدِيثٌ بِالشَّوْقِ...
يُفْضِي...
دُونَ... بَقِيَّه !!
*********
 
فَسُنَّة ُ... العُشَّاقِ...
مِنْ بَابِلَ...
تَحَرُّرٌ
وَلَذَّة ُ العِشْقِ...
فِي الإفْصَاحِ...
جَلِيَّه !!
*********
 
العَاشِقُ... للتَّسَامُحِ
بِالطَّبْعِ... أقْرَبَ !
وَسِحْرُ الوِصَالِ...
بِالحَدِيثِ...
يَجْعَلُ الأعْرَافَ...
مَنْسِيَه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كََحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
 
وَنُطْفَة ُالجِنْسِ...
عِنْدَ العَاشِقُ...
زَمَانُهَا... كَهَبَاءٍ !
وَكَرِيهٌ... عَابِرٌ !
لَيْسَ للرُّوح ِ.ِ..
شَهِيَّا !!
*********
 
فَالوَطْءُ...
مَهْمَا كَانَتْ...
نُعُومَتَهُ !
عِنْدَ العَاشِقِ...
دُونَ "اللِّمَم"...
رِقَّة ً... وَرُقِيَّا !!
*********
 
 
يُصَاحِبُ لَذَّة َ الوَطْءِ...
دَوْماً... ألَمٌ...
لاَ تَشْكُوهُ... اللِّمَمُ
بالنُّعُومَةِ...
مَرْوِيَّه !!
*********
 
لِلْعَاشِقِ... طَبْعُ فَارِس ٍ!
وَقَلْبُ حَاتِمٍ !
وَرُوحٌ ... لِلْخَلِيلَةِ
وَضَاءً...
تُقَدَّمُ... فِدْيَه !!
*********
 
 
 
وَذائِقُ الجُبْنِ !
مَا كَانَ بِعَاشِقٍ !
فالعشق... دَوْماً
كَانَ جَمُوحاً !
بِِنَفْسٍ قَوِيَّه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كََحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
 
 
 
لِلْجُمُوحِ... مَصْدَرٌ...
بالنَّفْسِ !
كَرِيحِ العَشِيقَةِ !
فَإنْ رَمَى... العَاشِقُ
فَالرَّامِي... هِيَ !!
*********
 
فَلَيْسَ بَيْن النَّاسِ...
أفصح... من عاشق !
وَبَلاَغَةُ القلوب...
شَلاَّلَةٌ...أفْرُودِيتِيَّه !
*********
 
 
 
 
القَلْبُ... وَالخَيَالُ...
وَالحُلْمُ...
لِلْعَشِيق...
وَإنْ عَزَّ الزَّوَاجُ...
فَلَهُ الشَّوْق...
خِفْيَه !!
*********
 
وَالشَّوْقُ... خِفْيَة ً!
عَنِ العُذْرِ... عَاجِزُ
فَالعَاشِقُ لِلْوَفَاءِ...
أوْفَى !
فِعْلاً... وَنِيَّه !!
*********
 
 
 
فَالعِفَّة !
فِي الأصْلِ... هَوَاءُ...
كُلِّ عَاشٍِق !
وَتَمِيمَة ُصَفَاءٍ...
بِجَبِينِهِ... حِلْيَه !!
*********
 
ولِآلِ عُذْرَةِ... فِي العِفَّةٍ
أصْلٌ !
كَالْعُذْرِ... وَالعَذْرَاءِ !
شَقِيقَة ُ... نَفٍْس
عُذْرِيَّه !!
*********
 
 
 
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كََحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
يَقِينا... شَمَلَ الغُفْرَانُ...
لِمَماً !
أُخْرِِجَتْ مِنْ كَهْفِ...
الإثِْمِ !
عُرْفاً... وَفِقْهاً... وَوَحْيَا ِ!
*********
 
 
فاللِّمَمُ... لِرُوحِ العَشِيقِ !
مُنْعِشَة ٌ!
وَكُلُّ ذِي سَبْعَةٍ
سِحْرَهُ... يُفْرَضُ...
عَاطِفَة ً... وَرَأيَا !!
*********
 
لِذَلِكَ !
كَانَ حِضْنُ اللِّمَمِ !
بِزَوَايَا... سَبْعَةٍ !!
تَسْقِي العِشْقَ
بالرِّقَّةِ... سَقْيَا !!
*********
 
 
 
 
فاللِّمَمُ
نَظْرَة ٌ...وَغَمْزَة ٌ...
وَلَمْسَة ٌ... فَقُبْلَة ٌ...
فَالقُرْبُ... فَضَمَّة ٌ...
فَحَدِيثٌ عَذْبٌ...
يَجْعَلُ... الْكَوْنَ...
مَنْسِيَا !!
*********
 
وَحْدَهَا نَظْرَة العِشق !
بِدِفْءٍ... تَرْْشُقُ
رَقِيق نَفْسٍ...
بِهَا يَسْعَدُ...
سَبِيَّا !!
*********
 
 
فَمَنْ رَكِبَ مَوْجَ...
العِشْقُ !
نَفَى بِنَظْرَةٍ...
مَا بِالكَوْنِ !
وَعَلَّقَ... الأمْرَ
وَالنَّهْيَ !!
*********
 
فَلاَ تَحْسَبَنَّ الْغَمْزَة َ...
سُوءَ نِيَّةٍ !
فَغَمْزٌ... بَعْدَ نَظَرٍ !
يُحِيلُ العَيْنَ...
ذَكِيَّه !!
*********
 
 
الشرق ساحر للتشكيليين في الغرب برقة وعذوبة المرأة الشرقية
 
وَمَنْ ذَاقَ نَظْرَةَ
عِشْق ٍ!
عَلِمَ أنَّ الغَمْزَ...
نَجْوَى... عَاشِق ٍ !
كَطِفْلٍ... يُدَاعِبُ...
رُمُوش... صَبِيَّه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
وَثَالِثُ اللِّمَمِ... لَمْسَة ُ!
تُرْهِفُ شَحْنَة َ
شَوْق ٍ عَاشِق ٍ!
كَفَرَاشَةٍ
بِوَدَاعَةِ الأنُوثَةِ
فَتِيَّة !!
*********
 
فَمَسْحُ دَمْعَة !
كَلَمْسَة نَهْدٍ !
تَجُسًّ نَبَضاً...
كَلَمْسَة شَعْر...
تَأتِي... بِسَكِينَةِ لَيْل ٍ
كُلَّمَا قَلْبُ... العَاشِقِ...
خَفَقَ... سَعْيَا!!
*********
 
وَلَمْسَة ُأنْثَى !
كَانْعِطَافٍ...
بِلَوْحَةٍ...
أمَلَتْهُ لَمْسَة ُ رَسَّامٍ !
تُبْرِزُ...
فِي عَيْنِ مُبْدِعٍ !
أسْرَارَ رَوْعَة...
بَقِيَتْ ضِمْنِيَّه !!
*********
 
فَلَمْسُ... مِنْدِيلٍ...
كَصُورَةٍ... كَخَاتِمٍ...
كَلَمْسِ الحَبِيبَةِ...
شِفَاؤُه... يَطْوِي الحُزْنَ...
طَيّاً !!
*********
 
جَرَى... عُرْفُ...
"غُذرَة"!
إنْصَافَ العَوَاطِفِ !
لِلْحَيِّ... عِفَّة !
وأريجُ اللِّمَمِ...
كَشِفَاهٍ فَتَيَّة...
تَشْذو أغْنِيَّة !!
*********
 
وَرَابِعُ اللِّمَم...
حَرَارَةُ قُبْلَةٍ...
تُذِيبُ جَلِيدًا !
وَتُطْفئ نَارَا !
عُذوبَتُها... سِحْرٌ!
بالعِشْقِ... مَزَيَّه !!
*********
 
فَرِقََّة الأنُوثَةِ...
تَشْمَلُ... ذَاتَهَا !
وَإذ تُحَاكِي... فَرَاشَة ً...
بِذَوْقِهَا !
أرْشفُ رَحِيقَهَا...
بِشَفَتَيَّ !؟
*********
 
 
فالقُبْلَة ُ... شَعِيرَة ٌ
كَوْنِيَّة ٌ !
كَقُبْلَةِ... حَمَامٍ...
كَعَصْفُورٍ...
تَدْعُو... العَاشِقَ...
هَيَّا !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كََحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
وَخَامِسُ اللِّمَمِ !
الْتِمَاسُ القُرْب...
بِاللَّمْس... وَالقُبْلَةٍ...
يُرْفَعُ الظِّلّ...
فَالتَّوَحُُّدُ...
عَنِ الأزْوَاجِ...
كَانَ غَنِيَّا !!
*********
 
فَلَيْسَ كَقُبْلَة...
تَنْطِقُ...
بِسِحْرِ حَوَّاءِ...
كَلَثْمِ تفاحة !
بِرَاح العِشْقِ...
بَعْدَ القَلْبِ...
تَعُمّ... الوَعْيَ !!
*********
وَإنْ قَارَبَ عَاشِقٌ...
حُلْمَهُ !
بِنَظْرَةٍ... فَغَمْزَةٍ !
عَنْ بُعْدٍ...
فاللَّمْسُ... وَالقُبْلَة ُ...
يُحَقِّقَانِ... الحُلْمَ !
بِالمَعِيَّه !!
*********
 
وَسَادِسُ اللِّمَمِ...
سِدْرَة ُوَصْل ٍ...
في ضَمَّة ٍ...
تثبت روح العاشق...
كَيْ لاَ تَفْلِتَ بِرَعْشَةِ...
قُبْلَةٍ... طَريَّه !!
*********
 
فَالضَّمًّ !
لِنَبْضِ العِشْقٍ... كَاظِمٌ !
فلا يموت... العشق
وإن أمسى...
الشَّعْرُ...
فِضِّيَا !!
*********
 
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
المشاعر بالحياة... تطفح!
وسلطان العشق...
فوق السن!
يطال... عارفا...
وأميا!!
*********
 
 
 
 
فإن كان... بالقُرْبِ...
كالقبلة... كاللمس...
كالضمة!..
تدوي... كل وردة
مزهرية... أو بريَه!!
*********
 
فإن... وردة الحبيب !
في حصن العاشق...
بالحديقةِ..
تتفتح... نَدِيَّه!!
*********
 
 
 
ذلك... سابع اللمم!
هو... حديث العشق!
كعزف... يشفي...
نفسا!
ويفتح وردا!
إنه سحر...
"حُورِيَّه" !!
*********
 
كل نسبي...
يشكو... وطأة الزمن !
عدا...
حديث العشق...
مذ كان !
عليه... وليا !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
فأريج الزهور...
بالروح نافذ !
وعطر... صنعة...
للتبرج...
كحس زيف...
يناسب... نفسا
دعيَّه !!
*********
 
وسحر الأنوثة...
نبيذ معتق!
والتصنع في...
لممي... مبعد!
فما كان العشق...
صنعة!
سوى... لمحضيَّه!!
*********
 
وما طقوس الجمال...
ملكت روحي !
ولكن جمال طقوس...
تسري !
بأوصال نفس...
سجيَّه!!
*********
 
لكل أمر... بداية !
توحي... بنهاية !
عدا حديث العشق...
يمتد !
كأحلام... طفولة...
ورديَّه !!
*********
 
لكل شيء... مفتاحه !
سوى،
مفتاح حديث اللمم...
سر... على الفهم...
دامَ عَصِيَا !
مهما... كان السائل...
ذكيَا !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
لذلك !!
وحدها الأفراس...
قبل العشرين...
بالجموح... تركن!
فالجمال بالأنوثة...
يدوي...في عمر الورد!
كأنه... يُسْرِعُ...
الجَرْيَ !!
*********
 
 
ولو كان... العشق
صنعة !
ما قضى... عاشق...
حزنا !
فألم الموت... في العشق
للذة الروح... مَطِيَّه !!
*********
 
وَمَنْ غير... عاشقة...
تَرْتَاحُ... وأداً !
بقبر الحبيب...
كعايدة... الحبشيَّه ؟!
*********
 
 
 
 
فَبَعْدَ الضم... والنجوى!
عند أهل اللمم !
حَدٌّ... بِخَيْطٍ أحمر !
يحيل... العشيقة
بِجَوَازِهِ... بَغِيَّه !!
*********
 
لذلك !
كان تجاوز...
خط اللمم القاني !
نزوة...
تنحت بدل التسامح...
أَنَا... نرجسيَّه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
عُرْفُ العرب !
لا كَعُرْفْ الدِّيك...
بارز !
فحياة... اللمم
معيشة...
تأبى الإفصاح...
في سُدَّةِ... عِلِّيَّه !!
*********
 
من أجل ذلك !!
كان إعلان الحب...
يمزق بيض الأعلام !
منذرا...
بمصير قيس...
مع حزن...
يُضْمِرُ... أمنيَّه !؟
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
فعذوبة الجميل !
كالرَّوِيَّ !
ترسم نهاية !
عندها،
تعانق اللذة... ألما !
كنشوة...
تُطل... على خُمُولِ...
مَنِيَّه !!
*********
أما زمان العشق !
فباسم...
بجموح الخيال...
كفضاء الأمل...
وإن أسبت...
رَقَّ... إلى حين...
كرشيق... غَازَلَ حِمْيَّه !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كََحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
تسكرني...
عين الحبيبة ! بنظرة
وأصحو على أنفاسها...
إن غفت! فيعظم بي...
سحر عين
أسلمت رموشها...
كأنها تخشعت...
لنغمة... شجيَّه ؟!
*********
فسلطان عينك...
حواء
على رقيق القلب...
مثلي !
دائم...
ومن تُرَاقِصُهُ...
نشوة عشق !
لا تأبه... روحه...
لِتَقِيَّه !!
*********
فبسمة ثغري...
تزاحم دموعا...
تداعب خدي!
لوازم لمم...
ترافق عشاقا...
وتجري... علي!!
*********
يريحني... صدى...
صوت دمعها !
يطفئ جمرة... قلبي !
كصوت... حية
لحظة... خوف !
ويثلجني سماع
دموعي تغالب حرارة
خَدَّيَّ !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
فروح العشق...
كاللمم... بسبعة...
أرواح !
ترى الدهر... كلحظة !
بعين... زيتونية...
بَريَّه !!
*********
فالعشق...
كالأمل... كالخيال...
كالحلم ! ...
كالحدس !
كسحر زيتونة...
تضيء... كهوفا...
من أزل !
بأشعة... قُدُسِيَّه !!
*********
 
مُسحة الجمال الشرقي يزيدها جمال اللباس الشرقي روعةً و إِشراقا
لذلك!!
كان التوحد في العشق!
يستدعي...
قرين الروح !
براسب ذكرى
كلما نبض...
زاد الحنين كَمِيَّه!!
*********
وإذا كانت سمات
الرشد... عرفا!
حكم... وتحكم !
فرشد العاشق...
في كشف جديد...
لطفولة!
بخيال اللهو...
مَعْنِيَّه!!
*********
 
فَالتَّحَكُّمُ... كَالحُكْمِ !
يدمي الأنامل...
بأشواك الحقد !
ويؤلم... نفسا...
تئن شَقِيَّه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
 
وإن أدمى العشق !
فأشواك ورده...
لصهر دم... يذيب
فضل فوارق
لوحدة سَوِيَّه !!
*********
 
فلا يرى العاشق...
في ذاته !
سوى... عشقه!
ويحج إليه...
همس... العشق !
من فجاج... قَصِيَّه !!
*********
 
 
 
 
إن العشق... كالشعر !
كالفروسية... كاللعب !
تفتح... رغبة !
برقصة... روح...
تكشف... طوِيَّه !؟
*********
 
فوميض العشق ؟
إن خبا... نهارا !
فلفوضى...
وفي جنح... الليل...
يسطع... كهالة...
بدْرِيَّه !!
*********
 
حسبت ليلي...
بعشقي... أطول!
فنََازَلَ عَيْنِي...
طلوع شمس !
لولا فاحم... الشَّعْرِ!
أمسى ليلي...
فريَّه !!
*********
فكأن النهار...
سوى، مكان؟!
لا يناسب... عدا...
الوطء ! والزيف... !
والليل... كأنه...
زمان مجرد!
يَسْقِي...العاشقين...
وصال اللمم...رَيَّا !!
*********
 
فحزن النهار !
ينثر ظِلاَلَ...
الكَلَفِ!
على وجه العشيق !
ويُمْحِى... ليلاً!
بتوهج...
كشمعة حدس!
بليل الغموض...
تنسج... أمْنِيَّه !!
*********
فإذا أُثْقِلَ كاهل...
الزمان!
بقيد المكان !
احتواه... ضَمُّ النهار...
فأحال نفس عاشق !
من قلق...
عَصَبيَّه !!
*********
 
وإن "أُطْلق" الزمان...
صار الليل... ذكرى !
فتماهى... العشاق...
بسحر لِمَمِ...
تذيب قيود نهار...
بحلول... العشيَّه !!
*********
 
ما الليل... سوى،
خيمة... عشق؟
واللمم... شموع...
تبخر الهموم...
وتحرق سياطا...
عرفيَّه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
فلحظة نهار !
في قيد...
بطول... دهر...
مؤذيه ؟
ودهر ليل؟
في حديث عشق !
كلحظة تحرر...
بأمسيَّه !!
*********
 
كل شيء...
في عين عاشق...
شفاف!
ومن يملك عين العشق...
يرى في الظل...
دون... ثُرَيَّا !!
*********
 
فهوى العشاق:
"نفرتيتي"...
كعايدة... كبثينة...
يعلو... سحر... المال...
والنسب!
فالطاعة... لا تضمن...
عيشا... رَضِيَّا !!
*********
 
وما رضاعة شعر العشق...
بكافية !
فَرُوحُ العاشق...
لا تَسْكُنُ... سوى،
بخامس لِمَمِ...
تُرضع العاشق... ثَدْيَا!!
*********
 
لذلك!! دوما
كان... مزاج العاشق...
بالحضرة... صاف!
والغيبة...
تعكر صفو الشوق!
بهواجس... وَهميَّه !
*********
 
الغيرة... ملح العشق!
وإن ربت...
خطفت... صولجان...
الملك!
حيث السطوة...
تحيل دفء القلب...
بردا! كسرير آمر...
بتكيَّه !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
فمن أَسَرَ فَرَساً
امتطى صهوة !
وأسر العشق...
مباين !
فالقيد... يعزل...
أمَّا... الحُلُول...
فانصهار بعين...
كشطحة... صوفيَّه !!
*********
فعشق العروبة...
كون... عذريّ !
وغيره... امتلاكُ...
وسطوة !
تجعل الأنثى...
غانية !
في عين... عجميَّه !!
*********
 
فوجه العشيق...
كعينه!
كتاب... دون حروف...
فعين العاشق...
مفتوحة!
وباللمم تقرأ...
دون نَبْسِ...
أو عبارة... خطيَّه!!
*********
فمن يقرأ الجمال...
يسكنه!
وساكن الخلود...
لا يبرحه!
ولو... غدت شمسنا...
غربيَّه !!
*********
 
سعيت لقول...
يصعدني !
ونسيت سرا...
ينزلني !
كَحَالِ الزهراء...
للأعلى... صبية...
فأمستْ نجميَّه !!
*********
 
فمن ذاق...
لبن الزهراء !
من منبعه...
فبغير نهد عشقه...
لا يرضى...
تسويَّه !!
*********
 
ومن أسكرته...
راح العينين...
أدمن... النظر !
فغير اللمم...
عند عاشق !
لا تكفيه... تحيَّه !!
*********
 
فالعشق بسماء العين...
يرنو...
أسير روعة !
تلفظ سطوة...
كالتملك... كالرق...
يحيا...
بلذة... تَحْتِيَّه !!
*********
 
ما الملك... سوى،
سلطة !
والسلطة... تسلط !
لا تستقيم... دون صراع !
وله في الشر... نصيب !
مَآلُهُ... مُذْ كَانَ...
بغيَا... أو نعيَا !!
*********
فالسلطة... غريم...
أسود !
به قلب العشيق...
يضيق !
ولولا... رقة "توت" !
ما كانت "نفرتيتي"...
مُغريَّه !!
*********
لسحر الجمال...
تركع الهامات...
تقديسا !
وغباء... القوة...
يجعل "زوفس"...
"مكتفيا"...فيترُكُ... أوروبا...
بِكْرِيتْ... هَدِيَّه !!
*********
فما زاحمت... سطوة
عشيقا... بقلب !
إلا... تواضع...
وذو... سطوة...
يرى العشق... زينة !
فيهجر !
كَدِيدُونْ... إذ لامست...
نفس "إيناس"... أبيَّه !!
*********
إن روح... العشق !
بالجمال... تحيا...
وغاية الطموح...
حضن...
بأفق عين الحبيب...
برموش... ناعمة...
ونظرة... وديَّه !!
*********
 
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
السلطة... تَرْضَعُ طاعة !
وتُرْضِعُ... خوفا !
بالألم... دوما... حبلى !
فكيف ؟!
تعانق... رقة...
ظَبْيَه !!
*********
 
إن مجد الملك...
لا يهم العاشقين !
فمن غير "بثينه" ؟
يجادل... مروان...
في كنه العشق...
دون تملق... بأفكار...
غبيَّه !!
*********
 
في... حضرة السلطة !
تنسى المرأة...
أنوثتها !
وتمسي... كأثداء
لا تُرْضِعُ... صباحا !
ولا تُضَّمُّ... عَشِيَّه !!
*********
 
إن جمال الأنوثة...
لا يرضع...
سوى، عشقا !
ومن يلعق... لبن...
الأسود !
ينسج... قلوبا...
وَحشيَّه !!
*********
فأنثى... اعتادت...
زئيرا ؟
كعين حرمت...
نعمة اللمم !
فلا ترتاح...
روح أنثى...
كطفل لهول !
سوى.. بميول مَرَضِيَّة !!
*********
فلا خير في أنثى...
تجاهلت... أنوثتها !
فالجهل...يحيل الروعة... مسخا !
كغول "طِيبَه"...
كَشَهْرَيَارْ...
يطلب بعد الألف...
ضَحِيَّه !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كَحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
فليس كل نجمة...
غاية حالم !
فنجم البحر...
ليس له... مخ !
فما أبشع ....
حلما !
ينظر كأعشى...
بعين... سَبِيَّه !!
*********
الأنوثة... للوجود...
أصل !
وقلب أنثى...
لاَ يَخْفِقُ باللِّمَمِ !
تفقد للعشق...
أهليَه !!
*********
 
إن يد الأنثى...
كلسانها....
كالعين... كالقلب...
بالأمومة...
والعشق... ناعمة !
والناعم...
لا يُجْرَحُ بمديَه !!
*********
 
 
الناس... لا تحلم !
ولا تقدس... سوى،
ملهمها !
وحواء... تيار...
بالرقة... دافق !
يفيض بالسر...
على ضفاف... بشريَّه !!
*********
حوائي... من أزل...
كنت... نبع حنان !
شوقي... إليه...
بالحنين... دائم !
تطهرين... نفسي
بلمم العشق...
كفعل كِلْيَه !!
*********
 
 
 
 
 
لوحة من روائع الفن التشكيلي المعجب بسحر الشرق
 
 
فأغدو...
بعين... من يراني...
في سَكْرَةِ اللمم !
أجوب فضاء نشوة...
محلقا... كفراشة...
تجهل المَشْيَ !!
*********
 
غيابُكِ ليلايَ...
يوغل نفسي...
في يم هواجس !
فتنقذني...
لمم العشق...
كغريق... بعد الغطس
يحلم... بِتَهْوِيَه !!
*********
 
كل... قارب يحلم...
بشط نجاة !
وحمامة حوائي...
دليلي !
بعد طوفان عواطف !
وهل في الكون...
مرسى ؟!
أفضل من نَهْدَيَّ !!
*********
السلام... كرمزه !
لا يكابر...
فالحمام ليس كالصقر !
لا يشرب ماء...
إلا إذا رفع الرأس...
إلى أعلى !
إن السلام... كالقلب...
عاشق !
ينبض بروح...نِسْوِيَّه !!
*********
فلولا خوفي...
من تصلب شرايين...
الروعة !
لطالبت... العالمين...
بإعلان... حوائي...
حدائقا... للعواطف...
من الزيف... مَحْمِيَّه !!
*********
 
فالذات... إن لامست...
نارا !
تنَاثَرَت شظايا !
عدا، جسم عاشق...
يذوب... باللمم...
فتعانق شظاياه...
بعد الألف... شظيَه !!
*********
يزور الناس... حكيما...
إن أرقوا... !
وأفتح محراب عشقي
مسبحا باللمم... !
أَرَقِي... سِمَة...
شفائي !
فرائحة... حوائي...
شَذِيَّة !!
*********
تدوي الورود...
وهي قطوف !
وأريجها بالضياع سابح !
سوى،
شذى العشق بعمقي...
يلامس... ألف ثِنْيَة...
وثِنْيَه !!
*********
الجَمَالُ...
لاَ يَطِيقُ رَتَابَة ً!
كحُرُوفِ الشِّعْرِ !
تَتَدَافعُ باللِّسَانِ...
حَالِمَة ً!
بِلَذَّةِ إيقَاعٍ...
تَسْكُنُ... رَوِيَّا !!
*********
 
فليس بعاشق...
من دوت... بحضنه...
وردته !
فالأنوثة... وردة
بسقاية لمم العشق...
تراود... الأبديَّه !!
*********
 
في... لاَ وَعْيِنَا...
طفل !
بين ثنايا الأنوثة...
مدلل...
فدفء رحم...
كدفء... قلب !
لمن نظر... مَلِيَّا !!
*********
لولاك... حواء !
ما علت قلاع...
ومن الحصون... لنا فيك :
رحم... وقلب !
فالأمومة... كالعشق !
في عمقنا...
أنصاب... أزَلِيَّه !!
*********
 
ما اللمم... سوى،
طقوس... إجلال...
أنوثة...
بالخصوبة... عانقت...
كل أفق !
لها حضور... في رموز
كل إثْنِيَّه !!
*********
فسر الخلود... مؤنث
ورغبتنا...
فيك حواء !
كالعنقاء...
كلما... خبت...
من رمادها انبعثت
تفيض... باللمم...
حَيويَّه !!
*********
وشعلتك... حواء !
لها في كل قلب...
رقصة !
ونور الجوزاء...
مقدس !
ألسنا... كائنات...
ليليَّه !!؟
*********
كل ما بالأنوثة
يتحول !
فالقبلة... كالغمزة...
كالضمة... كاللمسة...
كالنظرة... كالهمس !
بأسرار اللطف
مشبعة !
وسحرها يحول...
فينا... كل شيء...
لحنا... وأغنيَّه !!
*********
 
وإذا كان التتاؤب...
يغمض عيني !
فتفتح... نفسي...
ومقلتي...
لهمس حوائي...
استجابة...
حتميَّه !!
*********
شعوري بك...
حوائي !
مرهف !
وكلما... راودتني
لممي...
رَسَمَتْ بعيني
شعلة... خفيَّه !؟
*********
 
سَكَنَتْنِي...
أسرارُك...
حوائي !
بلذة...
وغير وسادة...
نهديك...
لا تريحني...
كي أفضي...
بِمَا... لَدَيَّ !!
*********
© 2024 - موقع الشعر