مرثية مازن حسين علي الحضريتي

لـ يونس الحضريتي، ، في الرثاء، آخر تحديث

مرثية مازن حسين علي الحضريتي - يونس الحضريتي

توه دفن في المقبره
حبيبه الأوّل كسير

ثمّ(ن) رجع للغرغره
يدفن هنا مشهد أَخير

جروح دمعه يستره
وشهو لقى غير الكثير

واُمَّه تنادي و تجهره
في عينها لوعة سعير

وشهو الصّبر هُو جوهره ؟
والّا قساوة زمهرير ؟

هي باكيه قطف ثْمره
او فاقده مازن كثير

يموت غالي نذكره
كيف اللذي يفقد خشير

تُموت معها البعثره
اللي بموقفها أَسير

و ابوه توَّه ينثره
دمعٍ على امرٍ عسير

عسى الخواطر مجبره
و عسى العنا مايستدير

و عساه يشرب كوثره
ومن نعيمه ما يحير

و نسأل الله مغفره
له والعفو اللي مستنير

© 2024 - موقع الشعر