مدح عمر بن علي الحضريتي

جانيَ المكتوبُ به بيْتِ يحكي له جميل
‎من قصايد شاعرٍ له مواقيف السَّعد
يا عُمَرْ لك هالبحَر لو كِسَب شهره بجيل
‎يكفيَ انَّه للبلاغه معاني ما ابتعد
ويكفيَ انّك ما سريت الليالي للهزيل
‎و كافيَ انّك شاعرٍ له قصيدٍ هي وتد
ألْف مبْروك بْ زوَاجك بِتِهْنى يا زميل
‎في زواجك لا بلا شكّ حنّا للوعد
يغتذِ الشِّعْر بْ فعولك وَ وَقْفتْكَ الحصيل
‎ويغتني من يفتقر للخلق لو هو حصد
يا جبالَ المجْد ياصاحبَ الإِسْمَ النَّبيل
‎ إسمك اللي هو يكمّل صياغة بالعدد
داري انك مكتسب حُبّ ناسٍ والقليل
‎القصيده ما تعبَّر مسمّى لك سند
القصيده مالها الّا صدوق لْ وصف ليل
‎قد حضر معنى الفخر في مثالك ما جحد