ماعاد فيني

ما عاد فيني تْفيد كلمة معذره
اللي قهرني و ما حضر ما بعذره

مهما ظروفه لي حكت لو هو حبيب
وش الوفى يدِّ(ن) تقدِّم مبخره

إن كنت زعلانُ و علينا لك حقوق
تبشر بما يرضيك لو تحْت شجْره

لكن بعذْرك شمس فيني نوّرت
فيها الزعل وجهه كتبني بْ دفتره

انا عنيتك للوفى لا ما انكسرت
في داخلي عزّه غنيّه بْ جوهره

مهما تواجهنا سنينُ و ما حكيت
وشهو يفيدك هالحكي لو تستره

الموقف اكبر لكن الصوت البعيد
يكشف عنا ما كنت يوم اتْصوّره

لا عاد تنشدني عن احوالي سنين
حتَّى ولو بكتب ملامح بعثره

ماهي قضيّة للحضور ان لي عنيت
ترى القضيّه للوفى مستعمره

ما ابغى مخاوى واحدٍ عذره جريح
اللي ملامح خوِّته م تْقدّره

في خاطري كثر الحكي مهما يطول
اللي حصل منّك جفا يا مقهره

لو هي ظلالك راح اسامح لكن انت
لا لو عيونك تشتكي هالبعثره

كنت افتخر في صُحبتك قبل الجِفا
شكراً ترى ردّ الجميل بْ نذكره