عين سجان

لـ أحمد عبدالله الجنيد، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

عين سجان - أحمد عبدالله الجنيد

إن الناس علي بالجنونِ ادانوا
فكيف التوقفُ و عيناكِ إدمانُ

فالشعرُ مكحلةٌ و الثغر مُعجزةٌ
و الوجهُ بدرٌ و اللحظُ فتانُ

فهذا القلب ذاب ببحر عينيها
أفهل رأيتم بحراً ما له شُطآنُ؟

لا تسألوا يا ناس عن ولعي بها
حسناءُ أضحت للقلب سجانُ

فوالله ما زادني تعجُباً إلا
أن العين و القلب بهواها خصمانُ

فلو رأى البراضُ حور عينيها
ما هُزمت يوم الفُجار عيلانُ

© 2024 - موقع الشعر