بِلْقِيس

لـ حاتم منصور، ، في المدح والافتخار، 33، آخر تحديث

بِلْقِيس - حاتم منصور

أَيًّا بِلْقِيس
لَوْ نَضَبُوا
فُرات وَ دِجْلَة النَّهْرُ
لَك في الحلْم مدْرَسَة
سَخَائِكَ عَطَّرَ الدَّهْرُ
أَيّا بِلْقِيس
مُصَدَّقَةٌ
حذام الوَقْتِ
لَوْ كَرِهُوا
صَهِيلُ الصِّدْقِ جَلْجَلَةٌ
لَوْ قَالَتْهُ : بِلْقِيسُ ..
أَرَاكِ قُوَّةً كُبْرَى
كَأمْ سَلِيم إِذْ اعطت !
لِأَجْلِ حَياتِهَا النضر
بَاتَتْ طِفْلَهَا رَاحِل
وَ ابَا طَلْحَة لَهَا بَعْل
أَيَّا بِلْقِيس
مَا فتئت
تَخُوضُ الصَّعْبَ
وَ كُلٌّ الصَّعْب يَنْهَمِرُ
إِذَا رَامَتْ إِلَى العُلْيَا
تَرَى فِي عَيْنِهَا القِمَمُ
أَيَّا بِلْقِيس
لَكِ حَرْفٌ وَ ذَائِقَةٌ
شِغَافُ القَلْبِ يَطْلُبُهُ
فَهَلآ قُلْتِ لِي: شِعْرا ً
لِأَنَّ الرُّوحَ تَنْتَحِبُ
وَ هُنَا فِي دَاخِلِيَّ عَطْشَى
فَبِأَيّ الجَمْع نَبتدأوا ؟
أَيًّا بِلْقِيس
سَامِيَّةٌ
بِأَخْلَاقٍ ٍ لَهَا زَمَنٌ
دَلِيلُ المَعْدَن الصَّافِي
و فَوْقَ الرَّأْسِ مَسكَنه
سَتَبْقَى دَائِمًا ً بِلْقِيس
تَاجُ الرَّأْسِ. لَوْ كَرِهُوا
© 2024 - موقع الشعر