كتبت على المشنقة

لـ محي الدين حليلو، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

كتبت على المشنقة - محي الدين حليلو

بوابة:
 
مازال البجع البحري
في عينيك يطاردني
ويؤرخ للجرح على رئتي
يزرعني في قمم الوجع النخلي
وخيول الرمل تنام على شفتي
حيرى
وقتيل يتدلى من أغصان الصفصاف… ।
كم يشبهني
________ __________
لقاتلتي من الأصوات صوت القبرات
ومن وهج القصائد ما تشاء
وبوح الروح حيث الجو برد
ونهر كالحرائق في دمائي
يطاردني خرير الماء فيها
كأن الرمل يسري في عروقي
ولي منها اذا جاءت تهادى
صقيع الصمت। لي وجعي
أخيط الان قفازا لقاتلتي
لكي لاتبق في جسدي من البصمات شئا
لكي لايترك الثمر المقدس في ربوع الحرف جرحا
فينعدم الهديل
لقاتلتي
جنون من زهور اللوز هربني شذاها
لها لغة من اللبمون قدت
تذوب اذا رحيل الطيب فيها
الى بؤر التهرب في مسائي
فأقرؤني على ضفاف اللبيل طفلا
أخبئ في شقوق العالم السفلي روحي
وأبحث عن عيونك في شرود
لعلي اذ أراها من بعيد
تسيج صمتها، أو لا تسيج
أناديها فتسمعني
ولكن…..لاتجيء
© 2024 - موقع الشعر