اصفر العرقوب

أنطلق يا اللي تحب الإنطلاقه
البرا مردود والطرقه قصيره

لو لحمك جلال واعظامك دقاقه
ألحق الأولى وتلحقك الأخيره

ومثلك اليا حط رجله شال ساقه
وقام يصلب عظم ساقه في مسيره

أصفر العرقوب لعلومه لحاقه
ليه نكسر خاطر الساق الكسيره

سقت له خيري وخيره وين ساقه
كثرّ الله بيننا .. خيري وخيره

يا صديقي عاد .. لاعادت صداقه
ما نحبّ من الوجيه ألاّ السفيره

ميّزك ربي عن وجيه الرفاقه
وجهك مربّع .. وعينك مستديره

لا تراودني على قطع العلاقه
ثايرن دميّ وسيفي في جفيره

كل ما مريّت لك مبراك ناقه
تنشد الجمّال عن مبرك بعيره

من يشيل الحمل ويشيل الوساقه
صرّ عينك وأرخ سمعك مع هديره

استحي من تالي أسمك ف البطاقه
وأنقل الشرهه على شيخ العشيره

الله أنّه لا يعوقك وأنت عاقه
خلقه مفتّح بصر وأعمى بصيره

ما تسولف غير من باب الحماقه
هكذا الأحمق يعبرّ عن ضميره

طال راسك وأبشر بموس الحلاقه
من نوينا نقلعه ما نستشيره

أنت واللي قادها قطّاع ساقه
شلة ٍ ترقص على نفس الوتيره

لو سميره ما عشقتوها عشاقه
ما تداحمتوا على شامة سميره

مير باقي من ذبال الورد باقه
أعرضوها في تلفزون الجزيره