أنا والخيال

لـ سيد علام، ، في غير مُحدد

أنا والخيال - سيد علام

يغنّيكِ نبضي بلحن الحياه ْ
ويرسم بدراً وأنتِ سناهْ

أحبك أنتِ وأنتِ لروحي
جمال الخيالِ وكلّ الحياهْ

فكيف الخيالُ يموت وحيدا ً
وكيف الحياة تكون جفاهْ؟

يتوق لضوئَك نورُ البدورِ
تتوقُ لكأسَك هذي الشفاهْ

فصبّي وهاتِ شراب الغرامِ
وكوني لشوقي كما منتهاهْ

غرامُكِ أضحى رحيقا لحرفى
فزيدي غراماً وزيدي شذاهْ

أعانقُ ظلّك وقت البعاد
خيالك طبٌّ لصدري .. و آهْ

فإنّى اذا ما نظرْتُ إليك ِ
أراني كأنّي بتلك المِراهْ

© 2024 - موقع الشعر