مكارم الأخلاق - حسين القفيلي

الناس دون اخلاقها مثل البيوت بدون باب
يعجبك شوف اشكالها وينبيك صدق افعالها
والناس دون اخلاقها اصفار في رقم الحساب
مهما تكون انسابها ولا كنوز اموالها
مكارم الاخلاق في السنه وفي نهج الكتاب
الله يحث الناس تفعلها ليصلح حالها
الخُلق منها والوفاء تسترك سترك في الثياب
والوعد والحلم القوي والصدق عند اقوالها
والعفو عند المقدره ينهي التخاصم والعتاب
تبقى القلوب لبعضها والود هو فنجالها
ماهو بقلب ٍاسودٍ لونه مثل لون الغراب
والنية السوداء لراعيها تعقد أحبالها
كم واحد يعيش بالدنيا وهو سمح الجناب
والناس ماتبغى ع الدنياء سوى عُقالها
اللي تحل المعضله ماهي تساعد في الخراب
يالله تحفظها وتحفظ مالها وعيالها
بالوجه والمعروف فكيت الرقاب من الرقاب
لولا الحيا والعفو تحذف مثل حذف عقالها
هذه المكارم كلها من غير حزن واكتئاب
تبعث حياة للبشر فيها جديد آمالها
والدين هو معامله حتى يطيب الأصطحاب
صحبة رفيع الخلق مكسب كلنا نسعى لها
تسمو مكانتها وترقى مثل مايرقا السحاب
الله يديم الود والدنيا تزيّن فالها
يارب من دينك تعلمنا الفضيلة والصواب
بعثت خير الأنبياء يشرح جميل أعمالها
دين التسامح واليسر ماهو بتفجير وسباب
دين التآلف والترابط بين كل اجيالها
يامتمم الاخلاق نخشى الله ونخاف العذاب
وانت النجاة إن قامت الساعه وجات اهوالها
© 2024 - موقع الشعر