ما ينتهي صاحبي - يونس الحضريتي

ما ينتهي صاحبي لو خاطري قد طاب
حتى المحبه ولَا تنسى وبه صاحب
هاذي هواية غلا لا ينقفل له باب
عنّه ولوْ قدْ نسَى دام الهوى غالب
شوقي مدينه هواها في السّهر غلّاب
لا صار من حبّها هاجر معَ كاتب
أبها طراته سحابٍ في الهوى طلّاب
لمّا سميته حبيبي والسّهر غالب
إنّه حبيبي ومانِي في الغلا كذّاب
لا صار هو بسمتي هيّا على قارب
باسافره منْ غلا إن لي بصدره باب
لاصار هو قد رضا فيْ بسْمته طالب
© 2024 - موقع الشعر