قل هو الله أحد - زيد عبدالله ابراهيم الحرب

قل هو الله أحد
خالق الارواح في وسط الجسد

الواحد المعبود عالي في سماه
مقسم الارزاق ما ينسى أحد

ثم صلاتي على النبي سيد قريش
الذي للدين بمر الله اجتهد

طيعوا المختار وما قال الرسول
واشهدوا له الحق فيما هو شهد

وامسكوا القران واياته الشريف
والعنوا من خان باياته وحجد

ولا خلصتوا للولي بقلب سليم
الخبر والعلم يأتيكم بعد

يأتيكم التفصيل عن بحر الكرم
من قصر دونه ومن حقه ورد

يا ثلاثة عندكم وسط البلاد
وواسفي به يقال أشخاص البلد

مادشوا النوماس في يوم سعيد
ولا طلعوا للمجد في يوم السعد

لا لموا اللمات اكرام العرب
ذا انسدح وذاك للخيبه قعد

وخطوا الولد كالسيح يسقي من بعيد
ولا سألت ما الثور هو ذاك الولد

وخطوا الولد كالسيح يقي من بعيد
ما يقول الغرس عن نوى ابتعد

وخطوا اللد كالغيم بليا سحاب
ما يروي العطشان من برق ورعد

ولا يصير الخرب في وصف الغراب
ولا يصير الثور في وصف الاسد

والعسل حلو مع غند النبات
والشري علقم مع ماي اليعد

ول يخلط البراز خاماته جميع
الزري يمتاز عن ثوب النمد

يا عرب قوموا بعزم الله سوى
انتم ليوث الحرب وافين العهد

ابطوا حبل الوصل ما بينكم
في صناجلها وحبل من مسد

ما يوخذ استقلال في طيب وهون
الا بحد السيف ليحل الوعد

وامهات أم خمس مصقول السلاح
وفي أطواب الروس شدخوا كالرعد

وما فعل خالد وطارق بن زياد
ما فعل حيدر وجمزه مع سعد

سيلوا الوديان دياركم من اليهود
لعيون صافي الخد مركوز الهند

واعلموا ان الذل بأسفل ما يكون
ومن طلع للعز بالعالي صعد

واحذروا الطاغوت خوان جذوب
يلعب ابا الحصين بديار الفهد

الردى طبعه ولا عنه يزول
إلا أن يزول طويج عن نجد ابتعد

اطردوهم لا يجون بر العرب
وقاطعوهم يا ملا دب الأبد

اعلموا كثر المفاوض ما يفيد
ومجلس امريكا خارب ما به سعد

افعلوا بأفعال أبا بكر وعمر
اتركا كثر النمايم والحسد

مع ذه وسلامي للعرب كلهم يميع
سني وشيعي والمسيحي ومن سجد

والوكيل الله ما هو أنا وكيل
كل عل دينه ويلقى ما عبد

مقصدي اللهمه معناي الجهاد
ان بعى سني أو شيوعي لحد

الرجل مدفون وأعماله معاه
ما يصير اثنين في قبر ولحد

تخالفت الأديان وأن الله عليم
من عصر ادم لي الناطق بالمهد

وتبعنا المختار صلى الله عليه
ووحدنا المعبود الفرد الصمد

© 2024 - موقع الشعر