يابو علي بنخاك يا طيب الفال - زيد عبدالله ابراهيم الحرب

يابو علي بنخاك يا طيب الفال
حيثك مقر الجود مجده وطيبه

جيتك أنا يا شيخ اشرح لك الحال
من حيث مثلك من عنى له يثيبه

تهنا وضعنا بين سارق ونشال
وحتى المؤجر حقنا بيغدى به

منا وفينا صايب القلب سلال
ماجه بلانا من جنود غريبه

وششوفتك يا شيخ في بعض الانذال
شوك دفن بالطين يابس عسيبه

هم يلعبون اليوم في خزنة المال
ويطالبون الشعب بلقمة غبيبه

حنا هل الديره وحنا لها عيال
وحنا ذراها في الليالي الصعيبه

وحنا عليها نكد بسنين الامحال
لي غار عنها الجن واخلا جليبه

ناس تكد الماي وناس بهيال
وناس عل عشيرج تجدح بهيبه

وهذا ترى حداق وهذاك جمال
وهذاك زاروع يعابل شريبه

وراعى الحظور ايبارى اليم ليسال
يخاف من لخمه ذنبها يصيبه

والقيظ كله نجالب الغوص بحبال
ماي جما الزرنيخ وزاده نهيبه

والغيص يشكى الضيم من بحر الاهوال
والسيب واقف دوم مثل النصيبه

ويركض على المجداف لي صاح يا مال
ونوم الملا بالليل ما نهتنى به

ورحنا السفر والموج يا كنه جبال
في غبة فيها المنايا قريبه

لا حولنا ديره ولا حولنا جال
ولا من ذرا بالضيق نبنلتجي به

إلا سواد الليل من دونهم حال
وبحر كيف دوم تطبخ غبيبه

وكن السفينه حدرنا صابها هبال
تصعد وتنزل كل بحر تعدى به

وحنا تهادر فوقها مثل الافيال
وقصر المراجل لاعتلى نعتلي به

نبغى نعدل صاغي الوقت ليمال
والرزق لونه بحلق داب نجيبه

وزود على هذا إلى حل زلزال
حس البنادق شرعت بالكتيبه

نطلع مفاضيخ على كل مشوال
نرمي الهدوم لعيون مريم وطيبه

ومن دونهم نقطع خشم كل من عال
ونرد في بوش غدوا به سليبه

ولي لابتلينا بقوم ماضين الافعال
نخوض المعارك شيبنا والشبيبه

وناطا عل شوك الشجر هو والاهوال
وعود البلنزه بس تسمع نحيبه

واليوم طاب الكيف وزانت الاحوال
وعقب المحل جتنا سنين خصيبه

© 2024 - موقع الشعر