فتائل نهار - زكية مال الله

لقدسكَ
شمعةٌ من ركام اللهيب
ثلاثيةُ الطّلع،
الجريان،
الذاكرة،
تماهيتَ خلف الحواشي
صغتُ العصورَ اضطرابًا
تحزّمت بالمعجزات
اشتبكتُ بطلةِ غيبٍ.
هروبًا إلى ضفةِ المستحيل
هنالك تنمو عروشُ الأماسي
تصاهرُ داليةً تستفيق.
مطوقةٌ بالفواصل
اخترقتُ شفافيةَ المُدبرِين
سكنتُ إلى غادية.
أثيرًا ستمنحني
ترصّعني بالتوسّل
بي تنزوي.
رباعيةُ المنح،
البوح،
الاكتمال،
الزوال،
انتحيتُ من الظلِّ طرفًا
سقتُ القرى والمدائن
طاحونةً للهواء
عصفتُ بقمحكَ
اشتهيتُ لأقضم لحمي.
تعاقبتُ بين الفصول
المجراتُ فاضتْ
غرقتُ بسيلِ النجوم عليّ.
خماسيةُ الصحو،
اليرقانُ، التَّمَحوُرُ،
الضمورُ،
العبورُ،
ثقبت النواميس كي أستسيغ التململَ
لُحتُ كالإنهمار بظلفة برقٍ.
صَدَفةٌ
تنشق عما أحدِّثُ
هل تنصتون إليّ.
كفاني من الرّشحِ
بردَ الأصابع
حين تلامس نبسَ الشفاه
ونقضَ السحابة غزلَ الأعاصير كلَّ مساءٍ على راحتيّ.
سداسية السّحق،
الإنشطار،
التنائي، التمرئي، التلاحم، التضاد،
فتائلُ من أقحوانٍ على كفّ أيقونةٍ
تضفّرتُ حتى اشتعلتُ
خبأتُ بين الخنادق
وثبةً واختناقًا.
لملْئِكَ هذا الفراغ
وكونٌ تفرق بين البداهة
والبلاهة والاصطبار.
سباعيةُ الانصهار،
الانصهار، الانصهار، الانصهار،
الانصهار، الانصهار، الانصهار.
© 2024 - موقع الشعر