ألن أرثي

وسائلتي تقول ألا تكفِّي
بعذل القوم انّ القوم عانوا
 
 
ألن أرثي بلاد الشام فيها
من العُرْب الغريب بها اللسانُ
 
ألن ارثي لمن عاشوا قبورا
وكان القبر مهدا حيث كانوا
 
 
ألن ارثي طريح الخمر يهذي
لاجل الخمر اسجد او أُهانُ
 
ألن ارثي قلوبا قاسياتٍ
ترى فيها محطاتٌ عفان ُ
 
 
ألن أرثي لمن لحق الصبايا
بعشق قد يقال له الحنانُ
 
ألن ارثي لمن سمع الغواني
بعمر ٍ قد يُشار له البنانُ
 
 
ألن ارثي لاطلالي حزينا
بأن البيت يخلوهُ الامانُ
 
ألن ارثي شعوبا لا تبالي
بأهل الدين قد حطوا وشانوا
 
 
فلن أكفي لقومي سؤم عذل ٍ
فلا عانوا اذا حلّوا وخانوا
 
فما غاليت انْ غالت بيوتي
فهذا اليوم يشهدهُ العيانُ
 
 
فإما بالدنا احيا عزيزا
واما للجنان بها أُصانُ