اعتزت واشنطن القشراء

لـ حسن عامر، ، في الرديات والمحاوره والمجاراه، آخر تحديث

اعتزت واشنطن القشراء - حسن عامر

البدع .. احمد عايض الحسيني
اعتزت (واشنطن) القشرا وقالت : خبروا بغداد

لازم تخضع لي وتركع لي وياجي شورها من عندي
والحذر ثم الحذر يا كل طاغي لا تردنا

وانا قد سيطرت عالعالم ومفتاح الدول في جيبي
برلمانات الدول في صفنا ومجالس امنها

وصلت الاخبار إلي (بغداد) لكن مارضي البغدادي
قال: ما نخضع لكم ولا سجدنا إلا لربنا

لن من بغداد (هارون الرشيد) اللي دحر (نقفورا)
ولن في بغداد جلباب (الامين) وعمّة (المامون)

ولن من بغداد صوت (المعتصم) لبيه عموريه
كيف اسلّم عاصمة الاسلام في كف الصهاينه ؟

زمجرت واشنطن وقامت ونادت في النظام الغربي
وجاوب الدعوه صفوف الغرب من جوّ(ن) ومن بحر

ودعت بغداد في كل العرب والعالم الاسلامي
لكن ما جاوب نداء بغداد لا قاصي ولا دني

ضحكت واشنطن بخبث ، ورددت بغداد يا حسرتنا
والله لو فينا حميه ما يخش الذل بيتنا

الرد.. حسن عامر
العرب مثل المريض اللى سرى فيه البلى بغداد

واليهودي قام يستعرض بقوات الصلف والعندي
ليتنا تحت الثرى من قبل عيني ماترى الدنا

يا وجيه الخير من عنده اجابه شافيه فيجيبي
دارة الايام واسقانا القهر فنجال سم نها

حالنا حال العليل اللى سرا في المرض بغدادي؟
مابيرضي بوش لو هبنا سمنا فوق ربنا

مقصده لاسلام وارض الله تظلى موحشه وقفورا
ينشر ون الرعب والتدمير ماحي(ن) بقى مامون

ويتحجج بالكذب ويقول بعد الحرب عموريه
يا خساره من رقاب فى وكور الرقص هاينه

ليتنا نرجع لماضينا العريق السانيه والغربي
ماحنينا روسنا للذل في برد (ن) ولا بحر

اما هذا الو قت ما خيلت سيف(ن) توثقه لاسلامى
أشهد ان لاحداث هذى بينت بعض المعادني

سرنا مثل الضان لاجتنا الذيابه فالمراح اسرتنا
وقال بوش العرب جات تقبل اقدامى وابيت انا

© 2024 - موقع الشعر