شبه الخزامى - علي المنتشري

إذآ لفتْ صُوره ..لِفْكّره! في مخآيل الْغَدِيَّ
يروي نباها.. فكري اللي داخلي ماهوعلي

إن جت على ماريت في رجم الخيال وآبعدِيَّ
اجعل برود القلب من سبر القوافي مشعّلي

وأترك معاني إلشعر في منطوقهاتعدي عدي
يشدوا على موالها ...حالن يرقيه العلي

حتى قلوبٍ الفقد يتوارى لها.. صوت وهدي
تشكي عزوف الوقت بعد الفقد وآنآوش علَي

دام الذي روحه.. وهاجوسه رضاي ومسعدي
يسعى محبه والوفاء بيرق ولايرضى أزعلي

ان قال احبك .قلت احبك.كبرارضك والجدي
اسعد .واقول لكوكبي حِبَّهْ وبالامر أفعلي

وامر على كلي .وروحي. فدوةاعيون ابعدي
حتى ولو جار الزمن والحال حال إمْعَلعلي

من كثر ماشفت المصائب والدماء ملقاقدي
وش هي مسبات الغلو!واسباب حال إمِفّعْلَّي

وغيبت دراسه متقنه.والبحث في وجهةردي
ليته تُبرع في الدماء..ماهوب شيءٍ يزعِلي

ليت البشر مثلك شبيه الوردوالخد الندي
عشقك يزيد وهاجسي في المجتمع متفاعلي

ماني لحالي..من وفى خله. ولبى ي سعدي
روع الحياه ونظرة الايام شووق وسجع لي

شبه الخزامى والنفل وعْتِيق عودٍ في يدي
انقش مسماها على صدر الهواءبسمي علي

© 2024 - موقع الشعر