الغزال

لـ مروان القصار، ، في الرثاء، آخر تحديث

الغزال - مروان القصار

كنت أرجع من الصيد
لاقيها ناطرتني
تقلي
صباح الخير
بنظرات بتحبني
نقعد تحت شجرة الليمون
المفتحه زرار
و تسألني نفس السؤال
شو صدت اليوم .....
صدت غزال
أضحك أنا ... و هي تضحك
و قلها
بدي صيد لك شي يوم غزال
يا أمي
رحتي لعند ربك
من دون ما ودعك
ذكرياتك المارقه ببالي
بللت مدمعي
يا هل ترى
معقول
ما عاد شوفك
و معقول ماعاد ترجعي
و معقول أرجع لدارنا
و ما عاد حضنك يضمني
و تسأليني مثل أيام زمان
صدت الغزال
و تضحكي
لتشوفي ضحكتي
و تسأليني
شو فطرك
و شو جاي عابلك
رغم وجعها
كانت من النوم تقوم
حتى من دون ما صوتي تسمع
بعرف
كان سعادتك
بوجهي تطلعي
و قهوة الصبح
و أنا عم اشربها
تقعدي جنبي
تتبسمي
انا اشف الفنجان
و كأنك أنت
يلي عم تشربي
و تستمتعي
الله يرحمك .... يا أمي
© 2024 - موقع الشعر